كما استمعت النيابة إلى أقوال أصحاب المجنى عليه "مدحت وهيثم" بجامعات خاصة فى أكتوبر، حيث أكدا أمام النيابة أنهم كانوا يسيرون فى اتجاه مدينة السادس من أكتوبر، وفوجئوا بسيارة شرطة تسير خلفهم وحاول الضباط استيقافهم، ثم أشهروا السلاح فى وجوهم عن طريق سحب الأجزاء الأمر الذى أصابهم بالخوف حيث انطلق الطالب الضحية بسرعة مرتفعة، فأسرعوا بالسيارة فأطلق الضباط الرصاص عليهم من الخلف مما أدى إلى إصابة المجنى عليه بطلق نارى فى الرأس من الخلف توفى عليه أثره.
وانتقل عبد الحميد الجرف وكيل النيابة وهانى عبد التواب مدير النيابة إلى مكان الواقعة للمعاينة حيث تم العثور على اللوحة المعدنية للسيارة موجودة بالخلف. كان اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان أكتوبر، بإطلاق الرصاص على سائق سيارة ملاكى اقتحم كمين الشرطة.
وأفادت تحريات المقدم علاء بشير رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد أن طالب يدعى "م.أ، 20 سنة" كان يستقل سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية، وأنه اخترق الكمين فاضطرت قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص على السيارة مما أدى إلى إصابة الطالب بطلق نارى نقل على أثره إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إليها.
انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الجريمة للمعاينة واستمعوا إلى أقوال شهود العيان بالواقعة، الذين أكدوا أن سيارة لا تحمل لوحات معدنية كانت تسير بسرعة مرتفعة واخترقت الكمين، ليدخل سائقها فى مطاردة مع رجال الشرطة أطلقوا من خلالها الرصاص عليه لإجباره على التوقف مما أدى إلى وفاته.
تم نقل الضحية إلى مستشفى الشيخ زايد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها، وما إن تسرب الخبر إلى مسامع أقاربه حتى تجمعوا حول المستشفى وأشعلوا النار فى سيارة الشرطة المتوفقة أمام المستشفى وعقدوا العزم على السير نحو قسم شرطة الشيخ زايد لاقتحامه وإحراقه لكنه تم فرض كردون أمنى أمام القسم.








