وانتقل اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية وبرفقته العديد من قيادات مديرية أمن الجيزة إلى المشروع وتفقد المنطقة، قرابة الساعة وشدد على رجال الشرطة والدوريات الأمنية التواجد بصفة مستمرة بالمنطقة مع إطلاق أصوات سيارات الشرطة لإزعاج البلطجية ومطاردتهم.
وأكد يوسف فى تصريح خاص "لليوم السابع" أنه سيتم تعزيز القوى الأمنية حول المشروع عن طريق إقامة العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة لمطادرة الخارجين عن القانون، وملاحقة البلطجية بناء على توجيهات اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، مضيفا أن قوات الأمن مستمرة بالمشروع خلال الأيام المقبلة للتصدى للبطجية والخارجين عن القانون.
فى سياق متصل أمرت نيابة أكتوبر (قسم ثان) بحبس 15 متهما فى الأحداث 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجهت لهم تهم البلطجة وقطع الطريق وترويع الآمنين وحيازة الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والتعدى على قوات الأمن واقتحام شقق والاستيلاء عليها بدون وجه حق.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة تلقت بلاغا من المستفيدين من مشروع بيت العائلة باستيلاء مجموعة من البلطجية على عدة شقق وتبين من التحريات الأولية التى قادها المقدمان هانى درويش ومحمد عبد الواحد بمباحث أكتوبر أن البلطجية اقتحموا الشقق عن طريق كسر الأبواب والاستيلاء عليها، مصحوبين بالأسلحة النارية والكلاب، وأثاروا الرعب لسكان المنطقة.
تم إعداد حملة أمنية مكبرة بالتنسيق بين الشرطة والجيش شارك فيها 500 جندى وفرد أمن و50 سيارة أمن مركزى، و30 مدرعة للجيش، وتم مداهمة المشروع فجرا، وإخلاء الشقق من البلطجية بعد معركة شرسة استمرت قرابة 8 ساعات أطلق فيها البلطجية الرصاص والمولوتوف على الشرطة والجيش، ورفضت النساء الخروج منها لعدة ساعات حتى تمكنت قوات الأمن من السيطرة على المشروع وتسليم الشقق المستولى عليها إلى الشركة بعدما استولى البلطجية على 1463 شقة بدون وجه حق.
وألقت أجهزة المباحث بقيادة اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة القبض على 15 متهما أثناء عملية الاقتحام الذين تعدوا على قوات الأمن بالرصاص والمولوتوف وتبين أن أغلبهم هاربين من قضايا سرقة وبلطجة ومخدرات، وأحيلوا إلى النيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.








