المسلمانى فى دمنهور: الثورة "المفتوحة" خطر.. والجدول الزمنى مطلوب

أكد الاعلامى أحمد المسلمانى أنه لا يميل إلى الثورة المفتوحة التى لا تنتهى، لكنه فى الوقت ذاته يريد جدول أعمال، لأن الأوضاع لو استمرت دون جدول زمنى سنعمل ضد أنفسنا وضد التاريخ.

وأضاف المسلمانى خلال صالون ثقافى بأوبرا دمنهور مساء أمس، أن الشخصية المصرية تدهورت مكانتها فى عهد حسنى مبارك، وأصبحت اللغة الإنجليزية معيار التقدم حيث انتشرت الجامعات الأجنيبة فى الوقت الذى تم فيه تخريب التعليم الذى يبنى أى وطن ففى مصر 17 جامعة وفى عهد حكومة الدكتور أحمد نظيف تم إنشاء 27 جامعة سعت للربح وليس العلم، وتراجعت ميزانية التعليم من 4% إلى أقل من 3%، كما تراجعت ميزانية البحث العلمى إلى أقل من 0.5% بينما يبلغ فى إسرائيل 5%، وإجمالى نسبة التعليم الجامعى فى مصر 10% فى حين تصل إلى 35% بدول أوروبا.

وقال المسلمانى، إن النظام سقط لأنه كان متمثلا فى حسنى مبارك وأسرته والحرس القديم والجديد، وهم جميعا الآن فى السجن متهمون فى عدة قضايا، والعالم بأسره شاهدهم داخل القفص.

وأكد المسلمانى عدم رضائه عن أداء حكومة شرف، لأنها مصابة بالخمول والكسل الشديد، مؤكدا أن الإعلام هو الثورة المضادة فى مصر وأن الفلول لا يحكموا كما يروج البعض، وأوضح أن نزاهة الانتخابات وبناء حياة ديمقراطية سليمة من بديهيات أى دولة ديمقراطية فى العالم، لكن ليس بالضرورة أن تفرز الانتخابات الأفضل فربما تأتى بشخص أو أشخاص غير مرغوب فيهم مثل هتلر، لكن الديمقراطية إحدى أهم آليات البناء.