أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، اليوم الجمعة، أن خيار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى أثبت فشله وعدم جدواه فى استرداد الحقوق الفلسطينية، مشددا على أن الرباعية الدولية منحازة بشكل كامل إلى الجانب الإسرائيلى وتتنكر للحقوق الفلسطينية.
وقال أبو مرزوق إن المفاوضات غير مجدية ولن تؤدى إلى نتائج إيجابية لصالح القضية، لأن الحكومة الإسرائيلية تتمسك بمواقف تقليدية تتعارض مع الحقوق الفلسطينية، كما أن موقف اللجنة الرباعية الدولية محكوم بتوافق أطرافها الأربعة، ولا يستطيعون توجيه الموقف الإسرائيلى فى أى اتجاه آخر، وفى حال دخل الإسرائيليون والفلسطينيون فى مفاوضات جديدة فلن يخرجوا بشىء، منوهاً إلى أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأول هو الحفاظ على حكومته وشعبيه فى الداخل الإسرائيلى.
وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية اعتبر أبو مرزوق أن الموقف الإسرائيلى والأمريكى والتدخلات الخارجية هى السبب المعطل للمصالحة، قائلا: " كنا نتوقع أن تسير المصالحة بعجلة أكثر تسارعا لكن التدخلات الخارجية تفسد أجواء المصالحة وتعمل على تأخيرها".
وطالب السلطة الفلسطينية وحركة فتح بالتحرر مما أسماه "الشروط والإملاءات الأمريكية" والتمسك بالثوابت الفلسطينية لتكون أساسا للانطلاق فى المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع لتكون المصالحة بإرادة فلسطينية خالصة.
