أبو مازن يطالب برفع الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 01:51 ص
أبو مازن يطالب برفع الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) برفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء قضية الجندى جلعاد شاليط التى كانت تتذرع بها إسرائيل لمواصلة الحصار.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها أبومازن أمام اجتماع المجلس الثورى لحركة فتح الذى يواصل فعالياته لليوم الثانى على التوالى.

وعن المصالحة، قال أبو مازن "سألتقى مع رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل مطلع الشهر المقبل، ولم يكن لدى فى يوم من الأيام اعتراض على مقابلته، ويوم الاتفاق على صفقة تبادل الأسير الإسرائيلى "جلعاد شاليط" - اتصل بى هو وإسماعيل هنية، وكنت فى فنزويلا، و"هنأونى وهنأتهم".

وأضاف أبو مازن، أنه الآن سيصير حديث آخر، لذلك سنبحث مع مشعل باعتباره قائد حماس فى ثلاث قضايا هى: الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبيانات اللجنة الرباعية الدولية، ومستقبل السلطة.

وأفاد الرئيس الفلسطينى، أن لجنة المتابعة العربية ستجتمع فى 30 أكتوبر الجارى لنعرف إلى أين سنذهب، إننا نستشير أشقاءنا العرب ويهمنا أن يكونوا بالصورة دائماً.

وفيما يتعلق بطلب عضوية فلسطين فى اليونسكو، قال أبو مازن "إن المعركة حول عضوية فلسطين باليونسكو حامية جداً، لذلك نحاول أن ندرسها ونرى أبعادها، مضيفاً أن هذا الموضوع صعب ومعقد، لكن نحاول أن نعالجه بأقل الخسائر، وبصراحة دون تراجع عنه لأننا قدمنا الطلب ولا مبرر للتراجع عنه.

وجدد أبو مازن مطالبته بتنفيذ ما اتفق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت بشأن إطلاق سراح دفعة من الأسرى بعد إتمام صفقة شاليط بنفس العدد والنوع.

وقال "بينى وبين أولمرت اتفاق بمحضر.. قال لى سأعطيك أكثر ممن سيفرج عنهم فى صفقة شاليط بالعدد والنوع.. ولكن أريد منك عدم الإعلان عن ذلك حتى تنفيذ الصفقة.

وتطرق أبو مازن إلى الحديث عن زيارته الأخيرة لمصر، قائلا "إخواننا المصريون لم يتغيروا لا مسئولين ولا شعباً.. ومشاكل الربيع العربى داخلية.. والموضوع الفلسطينى لم يتغير لا سابقا ولا لاحقا".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي

ايجابيات نجاح الثوره المصريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة