فجر محامى المتهم الذى حاول تفجير مستشفى الدمرداش منذ أسبوعين، وذلك بعد إلقائه قنبلة غاز معتقدا أنها قنبلة حقيقة، أراد بها نسف المستشفى انتقاما من مطلقته التى تعمل بقسم رعاية القلب، مفاجأة، وذلك بتأكيده أمام النيابة أن المتهم مجنون، طالباً إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لمدة 45 يوما للكشف عن مدى سلامة قواه العقلية.
كان المتهم "أيمن.ص" (38 سنة) عامل بقسم الأغذية والمشروبات قد اعترف أمام عمرو الغايش وكيل نيابة الوايلى بارتكابه للواقعة وتفجيره لقنبلة الغاز بالمستشفى، وذلك لرغبته فى قتل مطلقته لوجود العديد من الخلافات، والمحاضر المتبادلة بينهما لرفضها العودة إليه، والزواج منه مرة أخرى بعد انفصالهما عن بعضهما منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث فجر المتهم مفاجأة فى أقواله حينما أقر بأنه كان يعتقد أن قنبلة الغاز حقيقية، وأراد بها تفجير المستشفى قائلا: "أنا كنت فاكرها قنبلة بجد وعايز أقتل بها طليقتى".
كما كشفت التحقيقات، أن المتهم ارتبط بقصة حب مع مطلقته وعقب انفصاله عنها منذ 3 سنوات حاول العودة إليها، وبرفضها حاول إيذائها، وحررت العديد من المحاضر ضده بعدما حاول إلقاء "مية نار" على وجهها، وسرقتها بالإكراه، بالإضافة إلى تعديه عليها بالسب والقذف فى العديد من المرات، بل وصل الأمر إلى محاولة التعدى عليها بالضرب ثأرا لكرامته لرفضها الزواج منه مرة أخرى، نظرا لسوء سلوكه وأخلاقه، وعقب فشل جميع تلك المحاولات أخذ قراره بقتلها من خلال تفجير القنبلة بجوارها، فتم حبس المتهم وتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة