قيادات بـ«الإخوان» ترفض تصريحات «التحالف» وتعلن: لم ولن نتخلى عن «الإسلام هو الحل».. أبوبركة: التزام الجماعة بشعار «نحمل الخير لمصر» لا يعنى تخليها عن شعارها الأساسى

الخميس، 27 أكتوبر 2011 10:07 ص
قيادات بـ«الإخوان» ترفض تصريحات «التحالف» وتعلن: لم ولن نتخلى عن «الإسلام هو الحل».. أبوبركة: التزام الجماعة بشعار «نحمل الخير لمصر» لا يعنى تخليها عن شعارها الأساسى أحمد أبو بركة
كتب - محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من القيادات االبارزة بجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى «الحرية والعدالة» رفضهم لما أعلنه الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب أمس الأول من تخلى الجماعة عن شعارها المعروف «الإسلام هو الحل» وشهدت الجماعة وحزبها انقساما حول تصريحات الكتاتنى، ففى حين أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة أن الحزب سيلتزم بشعار التحالف الديمقراطى «نحمل الخير لمصر» فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا أن التزام الإخوان بشعار التحالف لا يعنى التخلى عن شعار الجماعة الأساسى «الإسلام هو الحل»، أكد الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب لم ولن يتخلى عن شعار «الإسلام هو الحل»، وأضاف المستشار القانونى للحزب فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أنه من الممكن أن يستخدم أعضاء ومرشحو التحالف الديمقراطى شعار «الإسلام هو الحل» فى الدعاية الانتخابية إذا أرادوا ذلك، وكشف أبوبركة أن هناك لجنة تضم عددا من أعضاء التحالف الديمقراطى تقوم حاليا بصياغة البرنامج الانتخابى النهائى للتحالف الذى سيخوضون به الانتخابات القادمة، لافتا إلى أن البرنامج سيكون شامل كل المجالات، كالرياضة والصحة والمجال السياحى والزراعى.، فيما قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن شعار «نحمل الخير لمصر» سيستخدم لتفادى الدخول فى ملاحقات قضائية مع اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا على استمرار العمل بشعار «الإسلام هو الحل»، لأنه شعار الجماعة منذ بداية تأسيسها مرورا بكل العقبات التى واجهتها الجماعة طيلة تاريخها.

، وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، رداً على سؤال حول استخدام الجماعة شعار «الإسلام هو الحل»، أن شعار «نحمل الخير لمصر» هو الشعار الرئيسى للتحالف ولن يستخدم معه شعارات أخرى، مضيفا أن التحالف الديمقراطى يضم 11 حزباً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة