قال الكاتب الكبير فيصل ندا، المدير المالى لجمعية كتاب ونقاد السينما، لـ"اليوم السابع"، إن الجمعية استطاعت أن تقيم مهرجانا سينمائيا ناجحا، وهو مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته السابعة والعشرين، واستضافت مجموعة كبيرة من الأجانب، رغم الظروف العصيبة التى كانت تشهدها الساحة من توتر أمنى خاصة فى الإسكندرية.
وأشار ندا إلى أن بوادر الخلاف بدت تطفو على السطح بين السيناريست ممدوح الليثى والناقد نادر عدلى، بعد أن فوضت وزارة الثقافة نادر عدلى ليكون مسئولاً عن جميع أجهزة ونشاطات المهرجان، بشرط أن يكون اليثى كرئيس الجمعية الحق فى مراقبة المصروفات، بصفته المدير المالى للجمعية منذ إنشائها فى عهد الكاتب المرحوم كمال الملاخ.
ويؤكد ندا أن إدارة الأموال كانت تحت رقابته الصارمة واستطاع أن يخفض التكلفة المالية لهذه الدورة، وإن كانت هناك بعض السلبيات، كما يحدث فى كل مهرجانات العالم، على حد قوله، وهى خاصة باستيراد الأفلام وعدم وصولها وعرضها، وهذا ما أدى إلى تصاعد وتيرة الأحداث بين الليثى وعدلى، حيث قامت الجمعية بدفع ألف ومائة يورو وجار الآن التحقيق فى كيفية استردادها، وعن عدم حضور بعض الضيوف، رغم إرسال التذاكر لهم، أكد فيصل أنه سيتم محاسبة المسئولين واسترداد حق الجمعية.
يشار إلى أن الكاتب فيصل ندا يشغل منصب المدير المالى لجمعية نقاد وكتاب السينما منذ إنشائها، والمسئول عن كافة إجراءات الصرف فى كافة المهرجانات التى أقامتها جمعية كتاب ونقاد السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة