اتهم سياسيون أقباط تحالف كتلة الأحزاب الإسلامية الذى يضم النور والأصالة والبناء والتنمية، بأنها لديها نوايا غير طيبة للأقباط نظرا لأن قوائمهم الانتخابية جـاءت خالية تماما من الأقباط، وأكد أمين اسكندر القيادى بحزب الكرامة والمرشح على قائمة التحالف الديمقراطى، أن عدم ترشيح أقباط على قائمة التحالف السلفى تصرفا شاذا، واصفا الأحزاب السلفية ب"القوى الخشنة" التى نزلت إلى الساحة السياسية مؤخرا.
وقال اسكندر لـ"اليوم السابع": "هذه الأحزاب تدعى طوال الوقت أنها ليس أحزابا دينيا، لكنها عند تقديم مرشحين لمجلس الشعب لم تقدم مرشحا قبطيا واحدا، وهذا يعكس أنها أحزاب دينية بالفعل "مطالبا القضاء باتخاذ إجراءات ضد الأحزاب السلفية باعتبارها أحزابا دينية.
فى المقابل أكد الدكتور يسرى حماد أن أحزاب التحالف الإسلامى لم تتعمد إقصاء الأقباط عن الترشيح، ولكن الأحزاب لم تتلق طلبات ترشح من الأقباط، وأضاف: "فى المؤتمر الانتخابى للشيخ عبد المنعم الشحات، قام أحد المواطنين الأقباط بوضع لافتة كبيرة فى مدخل المؤتمر مكتوب عليها أبو مايكل يؤيد حزب النور، نظرا لأن السلفيين كانوا قد تولوا حماية محلاته أثناء الانفلات الأمنى".
وشدد حماد، على أن البرنامج الانتخابى للتحالف الإسلامى سيتضمن جزءا خاصا بمشاكل الأقباط والحلول المقترحة لها، وأضاف: "منهجنا فى التعامل مع الأقباط هو البر والقسط والعدل، فى حين أن غيرى يقول نفس الكلام من أجل الحصول على أصوات انتخابية"، مشيرا إلى أن الأقباط أذكياء ويعرفون من يريد استغلالهم.
سياسيون يستنكرون استبعاد الأقباط من التحالف السلفى
الخميس، 27 أكتوبر 2011 04:12 م
أمين اسكندر