> بهية محمد أحمد.. مواطنة مصرية منتقبة، لا يبدو من ملامح وجهها سوى عينيها.. أصبحت مؤخرًا تحت بؤرة ضوء بسبب ترشحها لانتخابات مجلس الشعب.. البعض هاجمها بسخرية.. آخرون دافعوا عنها بتوتر وعصبية.. وغاب عن الطرفين أن العمل السياسى العام حق مكفول للجميع، وأن المنتقبات جزء أصيل من نسيج المجتمع الذى تتعدد ميوله، وتتنوع اتجاهاته، وكلما كان النظام السياسى عفيّا زادت قدرته على استيعاب جميع أطياف مواطنيه.. هذا هو جوهر القضية، وليس النقاب أو المايوه.. تحية للأستاذة بهية التى كسرت حاجز الصمت المضروب حول المنتقبات، وأرجو ألا نتعامل معها باعتبارها «نمرة» فى سيرك الشو الإعلامى!
> تُـجمع القوى الثورية ومن ورائها رجل الشارع على ضعف حكومة عصام شرف ووجوب رحيله، فيجدد المجلس الثقة فيها.
تُـجمع القوى الثورية ومن ورائها رجل الشارع على أهمية تقليل المدة الانتقالية، وتسليم السلطة فورًا، منعًا للعنف والفوضى والاضطرابات، فيجعل المجلس مدة انتخاب لجنة الدستور 6 أشهر، والاستفتاء على الدستور 6 أشهر، من مارس 2012 حتى مارس 2013 ثم يعطينا ويعطيكم العمر نفتح بعدها باب الترشح للانتخابات الرئاسية.. يعنى نشرب حالة الفشل السياسى للمجلس والشلل العام فى البلاد والإحباط العام للعباد، ليس أقل من 24 شهرًا إضافية، وكأن المشرحة ناقصة «قُتلة».
يشكو الجميع من الانفلات الأمنى وتراخى الداخلية المقصود، فيقول المجلس «كَتر خيرها».. تنادى الثورة بالعدالة الاجتماعية فيظل فى البلد من يتقاضى مائة ومائتى ألف فى الشهر.. لا يجد الناس من يستمع إليهم ويلجأون للاعتصام، فيطالبهم المجلس بزيادة الإنتاج.
ننادى بالمشاركة فى الحكم، فينفرد المجلس بإصدار المراسيم بقوانين على هيئة دواء مُرّ يسقيه للشعب قبل النوم باعتباره طفلاً لا يعرف مصلحته.. تحتاج البلاد إلى الحس الثورى فيديرها المجلس بالأسلوب المحافظ المتحفظ.. تحتاج الأزمات إلى الخيال فيعالجها المجلس بأشد الوسائل بيروقراطية.
يا أخى لا تتعجب.. إنها إرادة المجلس العسكرى!
> فى عهد المخلوع كان البطش الإعلامى يتم من تحت لتحت، وتعليمات أمن الدولة يتلقاها مسؤولو الصحف والقنوات بشكل شفوى وغير مباشر.. فى عهد المجلس العسكرى أصبح التضييق على حرية الرأى يتم عينى عينك وعلى رؤوس الأشهاد و«اللى موش عاجبه يشرب من البحر»!
لم يكن اللواء ممدوح شاهين يجد غضاضة فى عمل مداخلات تلفزيونية ليوبخ هذا المذيع أو تلك المذيعة على خبر يرى من وجهة نظره أنه يفتقد الدقة أو تعليق يرى أنه يجافى الحقيقة. كان التوبيخ يتم علنًا ولا يجد المذيع المذعور بدّا من أن يبتلع ريقه بصعوبة ويكسو وجهه الصمت الرهيب ممتزجًا بألوان الطيف.
الأسابيع الماضية شهدت تطورًا لافتًا. لم يعد يظهر اللواء شاهين المعروف بعصبيته. لم يعد يظهر أى من أعضاء المجلس الموقر. أصبح تكميم الأفواه يتم بشكل مفاجئ، والمحضر يقيد ضد مجهول.
المثل يقول: أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، وجميع العاملين فى مهنة الرأى والإعلام أُكلوا يوم أُكلت المذيعة المجتهدة دينا عبدالرحمن، وتم التنكيل بها وطردها على الهواء مباشرة من جانب صاحب قنوات دريم، إرضاءً للواء على المعاش، واكتفينا نحن بمصمصة الشفاه، والآن نتلقى صفعة جديدة من خلال منع ظهور د. علاء الأسوانى مع يسرى فودة.. ومرة أخرى لا نفعل شيئًا سوى أن نمصمص شفاهنا ونضرب كفّا بكف!
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد خالد
مقال فريد
أنت محايد وشجاع
عدد الردود 0
بواسطة:
د حمدى
احنا اللى سكتنا لهم
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد زهران
وللأسف نجد من يشجعهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت حُسين الحموي
فذَكِر ... لست عليهم بِمُصيّطِر !!