أمناء الشرطة يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع أمام الداخلية

واصل المئات من أمناء وأفراد الشرطة، اليوم الخميس، اعتصامهم المفتوح أمام وزارة الداخلية للمطالبة بإقالة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية ومساعديه وإلغاء المحاكمات العسكرية لأمناء الشرطة، وتطبيق التدرج الوظيفى لأمناء وأفراد الشرطة، وتضمينهم فى مشاريع الرعاية الصحية وتثقيفهم بمواد القانون.

فيما شن أمناء الشرطة المعتصمون هجوما حادا، على أعضاء ائتلاف أمناء الشرطة، واتهموهم بالعمل لمصالحهم الشخصية، مؤكدين أن الائتلاف لا يمثلهم فى مفاوضاته مع الوزير.

ومن جانبه، أكد الأمين أحمد لطفى، الاستمرار فى الاعتصام المفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم وتنفيذها بقرار وزارى رسمى، واتهم ضباط أمن الدولة بالوزارة بتحريض الأهالى على تحرير محاضر إزعاج لهم، الأمر الذى رفضه الأهالى، مؤكدين أن الأمناء يطالبون بتطهير الوزارة وهو الأمر الذى نتمناه جميعا.

كما استنكر لطفى علاج وزير الداخلية السابق حبيب العادلى بمستشفى الشرطة على حساب أمناء وأفراد الشرطة الذين يتم خصم الجزاءات من أموالهم لحساب المستشفى .

وطالب الأمين محمد رفعت أحد المعتصمين وضع الوزارة لجدول زمنى لتحقيق مطالبهم وبعودة الثقة بين وزارة الداخلية وأبنائها من أمناء وأفراد الشرطة، وتقديم المتحدث الإعلامى باسم الوزارة اعتذارا رسميا عن إهانته لأفراد وأمناء الشرطة. ورفض المعتصمون انضمام أى قوى أو ائتلاف سياسى للاعتصام خوفا على استقرار وأمن الوزارة، كما رفضوا الحديث أو التفاوض مع اللواء منصور العيسوى إلا فى حالة إقالته لمساعديه، مشترطين التفاوض مع المشير لإنهاء الاعتصام .

فى الوقت نفسه تطوع عدد من المعتصمين وقاموا بجمع الأموال من المعتصمين من أجل توفير متطلبات الاعتصام من خيام وبطاطين وطعام، وذلك للرد على اتهام الوزارة بوجود أيادٍ خفية تدعم الاعتصام.