مصر "على باب الرجاء" تبتغى "الفرج" بعد "ضيق" طال به المقام "وسط" تعذر "حصاد" من مخلوق "يقيها" مُر السؤال
حقاً كانت "الاستجارة" من "الرمضاء" بالنار وقد كثر "رواج" الأشرار "وتضاؤل" أى أمل "يُرجى" من "الأخيار" وقد حِيل بينهم وبين القُدرة على الوصول بمصر إلى حيث الاستقرار.
كثر"الحَفر" فى القبور وغابت من كل المشاهد أى "رغبة" لأجل زوال البوار.
أبحث عن القانون فأجده "مُغيبا" لا يطبق إلا بعد اشتعال النار.
أتحدث عن الوطن فأجده "مُثخنا" بالجراح وسط نأى "صادم" لنجدته قبل الانهيار.
أبحث عن النور فلا أجد منه إلا "بصيصاً" وقد كثر "الرمد" وسط غياب صادم لأولى الأبصار.
"كارثة بكل المقاييس" أن يوجد الشىء ونقيضه فى آن واحد "وسط " تعذر" تلاقِ أو اتفاق إلى سبيل "يؤدى" لصحيح المسار.
"دويلات الرأى" كثرت ومظاهر اللدد تعددت وكل حوار "ينتهي" إلى اختلاف يعقبه شِجار.
الثوار "أضحوا" بلا قرار بعدما "اقتنص" حصاد "جهادهم" "الكبار" "بغية" انتزاع" رحيق كاذب "فى مشاهد عاقبتها الدمار
"مصر على باب الرجاء" ولا سبيل إلا الرجاء لأجل "فجر صادق" يعقبه نهار.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد بسيونى
جميل جدا ,,, سلمت يداك