انتشرت عدوى الاحتجاج بمحافظة الدقهلية من أمناء الشرطة إلى العاملين المدنيين بأقسام الشرطة، ونظم العاملون بالأقسام وقفات احتجاجية، ومنعوا مأمورى المراكز من الدخول، وهدد العاملون بقسم ميت غمر بتحطيم القسم، وقال أحمد إبراهيم عضو ائتلاف أمناء الشرطة "إن الأفراد أرادوا إشعال النار فى مركز المنصورة، وتدخلنا لاحتواء الموقف مع العميد محمد أبو زيد مأمور المركز، وإن العديد من الجهات الشرطية تم إغلاقها تماما بمحافظة الدقهلية كالنجدة والمرور وقسم أول المنصورة".
وأضاف إبراهيم: "حددنا فى كل قسم شرطة فرد أمن لـ "الاستيفاء" لتحرير محاضر للمواطنين".
ونفى عضو الائتلاف نيتهم إغلاق كوبرى طلخا مطلقا لأنه منطقة خطرة، فى حين يواصل الآلاف من أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية اعتصامهم لليوم الثالث أمام مديرية أمن الدقهلية، والتى توقف العمل بها تماما، وأجبر الأمناء الموظفين المدنيين بالمديرية على النزول من أعمالهم اليوم، وقاموا بإغلاق الباب الرئيسى لمديرية الأمن بالأقفال من الخارج.
وانتشر غضب المعتصمين إلى أقسام الشرطة، ونظم العاملون بالأقسام ومراكز الشرطة بالمحافظة وقفات احتجاجية منعوا خلالها مأمورى المراكز من الدخول إليها، وكان أعنفها فى قسم ميت غمر، حيث هددوا بتحطيم القسم ما لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم.
ونزلت قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية وشباب الإخوان المسلمين إلى الشوارع لتنظيم المرور بها، بعد يومين من الاختناقات المروية التى شهدتها المنصورة.
وأكد مصدر أمنى أنه لم يتم توزيع الخدمات، وخصوصا فى السجون والأماكن الحساسة، وأنه تم الاستعانة بجنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية لتأمينها، خصوصا سجن ميت سلسيل بشمال الدقهلية.
مظاهرات بأقسام الشرطة بالدقهلية.. وإحباط محاولة حرق مركز المنصورة
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 03:17 م