مزاعم إسرائيلية بتحسن العلاقات مع تركيا بعد أزمة الزلزال

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 01:05 م
مزاعم إسرائيلية بتحسن العلاقات مع تركيا بعد أزمة الزلزال جانب من زلزال تركيا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، إنه بعد نحو عام ونصف العام من أحداث سفينة "مرمرة"، والتى أوشكت على إنهاء جميع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، تفتح الهزة الأرضية المدمرة متنفساً لتحسين العلاقات بين الدولتين، وبعدما رفضت تركيا أى مساعدة، ولكن قام الضغط الداخلى بواجبه على أنقرة حيث توجهت إلى إسرائيل بطلب لنقل منازل متنقلة لمتضررى الزلزال.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه ولأول مرة منذ أشهر عديدة طرأ تحسن طفيف فى العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وستهبط طائرات سلاح الجو الإسرائيلى فى أنقرة، حاملةً منازل متنقلة طلبتها تركيا من إسرائيل كمساعدة لأزمة الزلزال القاتل الذى ضربها قبل نحو يومين.

وزعمت معاريف أن السلطات فى أنقرة توجهت أمس للقنصل الثانى فى السفارة الإسرائيلية بطلب المساعدة فى نقل مساعدة خاصة لكى يكون بالإمكان إسكان أعداد كبيرة من المتشردين الأتراك بفعل الزلزال الذى بقوا دون مأوى بسبب الهزة الأرضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى "ايهود باراك" أصدر توجيهاته إلى جهاز الأمن، بالاستجابة لطلب الأتراك بأسرع وقت، وستخرج الطائرة الأولى وعليها المساعدة المطلوبة اليوم ظهراً، علما أنه فور وقوع الزلزال قبل يومين رفضت تركيا عرض إسرائيل بإرسال أية مساعدة، ولكن كما يبدو فى أعقاب الضغط الداخلى غيرت الحكومة التركية توجهها وتقدمت إلى إسرائيل بطلب رسمى.

وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن صحيفة الزمان التركية خلال تغطيتها للكارثة، أن تركيا تقف موحدة فى مواجهة الكارثة، لكن ثمة شواهد على الأرض ترسم صورة مختلفة، وأن الناس لا يحصلون على المساعدة التى يحتاجونها من مراكز الإنقاذ والتنسيق".

وقال رئيس قرية "كرجاش" التركية الواقعة فى منقطة الكارثة، أن رؤساء القرى يخشون العودة إلى قراهم لأنهم يخافون من أن يقوم السكان بقتلهم أو إعدامهم ميدانياً، وأنه فى عدة حالات اضطرت قوات الجيش التركى إلى تفريق مجموعات متظاهرين بواسطة خراطيم المياه، إضافة إلى أن 200 شخص تجمعوا حول عمال المساعدة وحاولوا يائسين الوصول إلى الخيمة، بسبب أعمال الدفع والضرب.

وزعمت الصحيفة العبرية، أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أسرع فى المساعدة عندما كان يدور الحديث عن فلسطين أو الصومال وأرسل سفن إلى فلسطين وأوشك أن يخرج لمحاربة إسرائيل من أجل فلسطين، لكنه لا يحرك ساكناً عندما يدور الحديث عن شعبه.

ونقلت الصحيفة عن شاب تركى من المتضررين قوله، "أننا نرفض عروض المساعدة من العالم، لكننا محتاجون إلى خيام هنا".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

لا اله الا الله

لا اله الا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد هريدى عبدالجليل عبدالله شادى

الاول سلامو عليكو

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى الحمادى

اللى يحصل كالاتى ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة