مثل اليوم الأربعاء، القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل أمام النيابة العسكرية بالعاشر، بشأن الاتهامات الموجهة له على إثر أحداث ماسبيرو.
وقال القس فلوباتير لـ "اليوم السابع" عقب خروجه من مقر النيابة "لقد ذهبت للنيابة رغم عدم استلامى أى إخطار رسمى بالحضور، ولقد ذهبت احتراما للقضاء وللنيابة العسكرية، بعد ما تردد عن طلب استدعائى من قبل المحامين، ورفضت أثناء استجوابى الإجابة على أى من الاتهامات التى وجهت لى بشأن التحريض على الأحداث، وجاء سبب رفضى لعدم حيادية النيابة كجهة اختصاص تتبع المجلس العسكرى، نظراً لأن المجلس العسكرى هو خصم فى الاتهام، ولا يجوز أن يكون الخصم هو المحقق، وطلبت بجهة محايدة للتحقيق فى هذه الأحداث بعيداً عن النيابة العسكرية.
ورفض القس فلوباتير فى حديثه أمام النيابة ما وصفه بتضليل الرأى العام حول مقتل جنود من الشرطة فى هذه الأحداث.