عاصفة استياء على "تويتر" و"فيس بوك" بعد ظهور حملة ترشيح "طنطاوى" للرئاسة.. ونشطاء يسخرون: "انتخب المشير مش هتحس بالتغيير".. ويهددون بإشعال الثورة مجدداً.. واستطلاع رأى يكشف رفض ترشيح "المشير"

رفض نشطاء الشبكات الاجتماعية البيان الذى أصدره ائتلاف "مصر فوق الجميع"، بشأن حملة ترشيح المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيساً لمصر، وتصاعدت ردود فعل الكثيرين على الحملة، معلنين رفضهم القاطع لترشيح المشير أو أى شخصية تنتمى للمؤسسة العسكرية لمنصب رئيس الجمهورية فى أى انتخابات قادمة.

وهدد النشطاء بالخروج فى ثورة جديدة إذا تم ترشح المشير فى انتخابات الرئاسة، وأطلق النشطاء على "فيس بوك" استطلاعاً لقياس رغبات المشتركين فى شبكة التواصل الاجتماعى حول مدى قبول المشير كمرشح للرئاسة، أكد رفض الفكرة من أساسها، مبررين رفضهم بأن ثورة يناير خرجت لتنهى سيطرة المؤسسة العسكرية على الدولة منذ ثورة يوليو 1952، وأن مطالبهم تمثلت فى دولة مدنية يحكمها رئيس مدنى.

كما دشن نشطاء "فيس بوك" حملات مناهضة لحملة ترشيح المشير لتأكيد رفض ترشح أى شخص عسكرى لرئاسة مصر، حتى وإن كان المشير طنطاوى، قائلين: "انتخب المشير مش هتحس بالتغيير".

وعلى شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، دشن النشطاء حملات ساخرة لرفض ترشيح المشير محمد حسين طنطاوى مرشحاً لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أن من يقف وراء الحملة "فلول الوطنى"، معتبرين أن منسق حملة المشير يشبه مجدى الكردى، المنسق السابق لحملة ترشيح جمال مبارك "المحبوس"، قائلين: "ائتلاف ترشيح جمال مبارك (مجدى الكردى) يعود فى نيولوك.. لترشيح المشير طنطاوى رئيس الجمهورية" و"الظاهر أن الفلول لقوا الشغل مع مبارك خلاص مش جايب همه فقالوا ننقل بقى على المشير بس بعينهم.. والله نعمل لهم ثورة تانية".

وواصل النشطاء انتقادهم قائلين: "حملة لترشيح المشير طنطاوى لرئاسة الجمهورية تحت شعار "مطلب شعبى للاستقرار".. ويطلع يقول لم أكن أنتوى الأول.. وبعدين يرضخ للإرادة الشعبية"، و"العسكر أكدوا أكثر من مرة أنهم غير طامعين فى السلطة، والدليل على ذلك بداية حملة تلميع المشير على بعض القنوات الفضائية وحملة جمع أصوات التأييد"، و"العفريت اللى لزق صور جمال مبارك زمان على الحيطان.. طلع ولزق صور المشير رئيسا لمصر! عبيط ده ولا أيه.. حد يقوله الثورة مستمرة وحاتكمل".