دمشق تبايع الأسد بكرنفال "شجرة العائلة السورية"

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 01:37 م
دمشق تبايع الأسد بكرنفال "شجرة العائلة السورية" الرئيس السورى بشار الأسد
دمشق (د.ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استباقاً لوصول اللجنة الوزارية العربية إلى دمشق اليوم الأربعاء، قالت مصادر سورية شبه رسمية إن "عدداً كبيراً من السوريين تداعى على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتجمع مليونى فى ساحة الأمويين رفضاً للتدخل الخارجى فى الشئون السورية تحت عنوان "كرنفال شجرة العائلة السورية".

وبحسب الداعين له، فإن رسالة الكرنفال هى "مبايعة الرئيس بشار الأسد أمام عيون زوار سورية، وحتى نرى العرب من هم أشبال سورية الأسد". وبدأت الدعوة لهذه الفعالية قبل أسبوع تقريبا، وقالت المصادر شبه الرسمية إن الهدف منها هو إرسال رسائل سورية واضحة فى التأكيد على الرفض الشعبى لأى طرح عربى ربما يشكل انتهاكا للسيادة السورية.

أما المعارضون للنظام، فأكدوا أن السلطات السورية اعتادت أن تتعاطى مع الحراك العام فى الأشهر الأخيرة من خلال العزف على "أنشطة وتجمعات عامة لعل ذلك يسهم فى تفكيك الأزمة أو إظهار حضور مدى اتساع قواعدها الاجتماعية والجماهيرية مقابل المطالبين بالتغيير والديمقراطية وخلق مناخ من الحريات العامة".

وقال معارض سورى "الأزمة لا يمكن أن تحل بحفل موسيقى صاخب يقام فى ساحة عامة أو بخياطة علم وطنى يصل طوله إلى آلاف الأمتار، أو مسيرة تأييد أو نشر صور ولافتات، هذه وغيرها لا تسهم فى حشد التأييد إلا لبضع ساعات، الحل يكمن فى إصلاح جذرى وحقيقى وقبول الآخر والحوار على أساس أن الجميع سوريون يشاركون فى مستقبل بلدهم وأبنائهم".

ودأبت السلطات السورية فى الأشهر الأخيرة على السماح لمئات الآلاف من مؤيديها فى ممارسة مسيرات تأييد وأنشطة عامة متنوعة الهدف منها كما يقال "حشد التأييد وإظهار حجم الكتلة البشرية الكبيرة التى لا تزال السلطات المحلية تحظى بتأييدها".

وازدانت الطرقات الرئيسة اليوم وبعض الساحات بالصور واللافتات التى تؤكد على الولاء للسلطات والقيادة السورية تحت شعار "كرنفال شجرة العائلة السورية" الذى سيقام ظهر اليوم.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال الدهان

معلمنا السيد الرئيس بشار الاسد والى الابد يا اسد

عدد الردود 0

بواسطة:

eastr

بالاجبار

عدد الردود 0

بواسطة:

مانو

بس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة