السعودية تكمل استعداداتها الطبية لخدمة الحجاج بالمشاعر المقدسة

خصصت وزارة الصحة السعودية أكثر من 80 سيارة إسعاف صغيرة و55 سيارة إسعاف كبيرة مجهزة كوحدات عناية مركزية متنقلة، تعمل فى جميع أرجاء منطقة المشاعر المقدسة، وتصاحب الحجيج أثناء تنقلهم، وتقوم بإسعاف الحالات التى تحتاج إلى إسعاف سريع أو نقلها إلى أقرب مركز صحى أو مستشفى من مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وقال مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة السعودية الدكتور طارق بن سالم العرنوس فى تصريحات اليوم، إن سيارات الإسعاف الميدانية مدعمة بـ 350 طبيباً وفنياً مستعدون للتعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية، واتخاذ القرار السليم فى جميع الظروف التى تستدعى التدخل السريع.

وأكد العرنوس استعداد أقسام الإسعاف والطوارئ بجميع مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واكتمال القوى البشرية المدربة العاملة بها، لافتا إلى أنه تم تدريب جميع العاملين على خطط الطوارئ، والإخلاء الطبى فى حالات الكوارث، كما تم مراجعة جميع إجراءات السلامة بالمستشفيات من مخارج للطوارئ وكاشفات للدخان والحرارة ووسائل الإطفاء وأجهزة إنذار.

وأشار العرنوس إلى اكتمال القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات، وعدد 17 مركزاً للطوارئ مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يعمل بها عدد 130 طبيبا وممرضا على مدار الساعة.

وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودى للاستفادة من خدمة الإسعاف الجوى بواسطة 5 طائرات عمودية تغطى منطقة المشاعر المقدسة، موضحا أن خدمات الإسعاف الطبى الميدانى بالمشاعر المقدسة (منى وعرفات ومزدلفة) المقدمة من الفرق الطبية العاملة على مدار الساعة ستبدأ فى العمل الفعلى اعتبارا من يوم 8 ذى الحجة، وتستمر حتى آخر أيام التشريق (13 ذى الحجة).

فى الوقت نفسه، استقبلت المستشفيات والمراكز الصحية بصحة المدينة المنورة أكثر من 122 ألف حاج خلال أقل من شهر، ومنذ بدء قدوم الحجاج لزيارة المسجد النبوى الشريف فى إطار الخدمات الصحية التى تقدم لضيوف الرحمن.