كشفت وزارة الخارجية سر السيارة الدبلوماسية الأمريكية التى كانت تقف أمام النادى الدبلوماسى فى وسط القاهرة فى الأيام الأولى للثورة، وثارت حولها الكثير من علامات الاستفهام، كما أزاحت الخارجية اللثام عن مصير السيارة الدبلوماسية الأمريكية المتهمة بدهس المتظاهرين فى ثورة يناير.
وقال السفير أشرف الخولى مساعد وزير الخارجية مدير المراسم فى لقاء مع المحررين الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، إنه تم العثور على السيارة الدبلوماسية البيضاء المتهمة بدهس المتظاهرين أثناء الثورة "خردة" ومحترقة تماما بمنطقة سور العيون بمصر القديمة، حيث تبين أنها كانت ضمن عدد 12 سيارة تم سرقتها من جراج السفارة الأمريكية.
وأشار السفير الخولى فى متابعة رده على سؤال حول وجود سرقات لسيارات دبلوماسية أثناء الثورة إلى أنه تم رصد الشرطة العسكرية لسيارة دبلوماسية أخرى كانت تقف أمام النادى الدبلوماسى فى وسط القاهرة فى الأيام الأولى للثورة.. رغم أن النادى لم يكن مفتوحا.. وتبين أنها تابعة للسفارة الأمريكية ومع التخوف من احتمال وجود أى متفجرات بها، تم إبلاغ السفارة الأمريكية بشأن هذه السيارة والتعامل معها وتم رفعها بالونش.. وقال مسئول بالسفارة الأمريكية إن هناك عدة سيارات (12 سيارة ) تابعة للسفارة تمت سرقتها من الجراج الذى تتواجد فيه يومى 28 و29 يناير إضافة لاحتراق عدد آخر من السيارات.. وقال إنه طلب من هذا الدبلوماسى الأمريكى قائمة بالسيارات التى تمت سرقتها من السفارة الأمريكية.. وقد وافته السفارة بهذه القائمة بعد ثلاثة أيام من هذا الطلب .. وأضاف أنه تم العثور على بعض تلك السيارات فى حالات مختلفة كما تم فتح تحقيقات موسعة تشرف عليها النيابة العامة.
الخارجية تكشف سر السيارة الدبلوماسية الأمريكية "المريبة" بميدان التحرير
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 12:37 م
وزير الخارجية محمد عمرو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
elzahem
العبو غيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
بدون
ما هو السر إذن؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا عبدالتواب
يالا المفاجأة
لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
mousa
????????
عدد الردود 0
بواسطة:
كره البعبع
حسن عابدين وسر شويبس؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
باحث عن الحق
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
othman
يا ترى من السائق ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر سلام
اللغز أصبح 12 لغز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
mmmmm
عدد الردود 0
بواسطة:
جاي في البطئ