تشهد الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز طنطا منافسة كبيرة بين الإخوان وفلول الحزب الوطنى المنحل والمستقلين وشباب الحركات السياسية.
بدأت المنافسة بتقديم أول طعن من عبد المنعم العليمى عضو مجلس الشعب الأسبق عمال مستقل ضد مرشح الحرية والعدالة الشيخ السيد عسكر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الأسبق لكونه مرشحا للعمال مستندا على المادة الثانية من القانون رقم 38 لسنة 1972 الصادر بشأن مجلس الشعب، وما استقرت عليه أحكام المحكمة الإدارية العليا، من أنه يشترط لتمتع المرشح لعضوية مجلس الشعب على مقعد العمال، أن يبدأ حياته عاملا، كما يشترط أن يبقى الشخص مقيدًا بنقابته العمالية، قبل الحصول على المؤهل العالى.
وأكد العليمى أن عسكر قد تم تعينه بوزارة الأوقاف بشهادة الثانوية الأزهرية بوظيفة إمام مسجد ولم يثبت قيده بنقابته العمالية، وهى نقابة العاملين بوزارة الأوقاف قبل إعادة تعيينه بالأزهر الشريف، بعد حصوله على المؤهل العالي، واشتراكه بنقابة العاملين بالتعليم والبحث العلمي، مما يفقده الترشح على مقعد العمال بمجلس الشعب.
ويدخل الإخوان والمستقلون فى منافسه على مقعد العمال والفلاحين لمنافسة عبد الفتاح عبد الكريم نائب الحزب الوطنى المنحل.
بينما قام محمد عريبى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى منحل بتغيير صفته من عمال إلى فئات لعدم الصدام مع مرشح الإخوان لقوته فى الدائرة برغم فوز عريبى على عسكر فى الدورة البرلمانية السابقة إلى جانب محمد سعيد القدح عضو مجلس الشورى الأسبق –وطني- ابن قرية نواج الذى قرر خوض الانتخابات فى هذه الدورة كمرشح لمجلس الشعب مما يشعل المنافسة بين الإخوان والوطنى فى تلك الدائرة.
ولم يدفع الأقباط بالدائرة سوى بمرشح واحد على مقعد العمال وهو بطرس طوبية صليب تادرس ويعتمد على أصوات الأقباط بالدائرة.
كما تشتعل المنافسة على مقعد الفئات بين الدكتور إبراهيم عوارة عضو مجلس الشعب الأسبق مستقل والذى ينافس عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى المنحل إيهاب الهرميل والذى تربطه صلة قرابة بمرشح الرئاسة المحتمل عمرو موسى ويدخل فى المنافسة المستشار إسماعيل الشرقاوى عضو مجلس الشعب الأسبق عن الوطنى المنحل ومصطفى مندى الزناتى مرشح المجمع الانتخابى وطنى فى الدورة السابقة إلى جانب محمود صالح العادلى أستاذ القانون بكلية الشريعة بجامعه الأزهر.
الإخوان فى مواجهة فلول "الوطنى" وطعن ضد "عسكر" بطنطا
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 04:50 م