اتهامات متبادلة بين القومى للرياضة و"الأوليمبية" بعد خسارة تنظيم ألعاب البحر المتوسط

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 01:05 ص
اتهامات متبادلة بين القومى للرياضة و"الأوليمبية" بعد خسارة تنظيم ألعاب البحر المتوسط حسن صقر
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى شهر العسل بين المجلس القومى للرياضة برئاسة حسن صقر، ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعد الاتهامات التى أطلقها بعض أعضاء اللجنة والأعضاء الدوليين بالاتحادات ضد مسئولى القومى للرياضة وتحميلهم المسئولية كاملة فى خسارة الإسكندرية تنظيم دورة العاب البحر المتوسط 2017 والتى فازت بتنظيمها مدينة تراجوانا الأسبانية.

ووجه أعضاء اللجنة الأوليمبية اتهامات ضد مسئولى القومى للرياضة بالفردية فى التحركات أثناء الترويج للملف على أساس أن التنظيم أصبح أقرب للإسكندرية بعد انسحاب تركيا وليبيا من السباق، متجاهلين العلاقات الطيبة والقوية التى يرتبطون بها مع اللجنة المتوسطية.

فى المقابل، أوضح مسئولو القومى للرياضة حقيقة عدم الاستعانة باللجنة الأوليمبية فى الترويج للملف باستثناء محمود أحمد على رئيس اللجنة، هو انشغال البعض بالسفر، حيث إن المستشار خالد زين رئيس اتحاد الكياك قد بلغت عدد أيام سفرياته فى الدول الأفريقية والأوربية 128 أيام خلال العام الماضى.

وكان زين رئيس الاتحاد الأفريقى للتجديف وسكرتير عام "الأنوكا" قد حمّل حسن صقر ورئيس اللجنة الأوليمبية مسئولية ضياع تنظيم الدورة من الإسكندرية، مشيراً إلى أن قراراتهما التى اتسمت بالفردية تسببت فى خسارة مصر استضافة البطولة.

وانتقد سكرتير الأنوكا محمود أحمد على الذى تجاهل بقية أعضاء اللجنة وظهر فى جميع السفريات بصحبة معتز سنبل السكرتير العام للجنة دون أى جدوى عادت على ترويج الملف.

فى سياق مختلف، سيطرت حالة من الضيق والغضب على العاملين باللجنة الاوليمبية بعد قرار رئيس اللجنة باستبدال الأجازات ببدلات التغذية والإعاشة التى يحصلون عليها طبقا للائحة، على الرغم من مخالفة هذا القرار للوائح والقوانين، فضلا عن الأنباء التى ترددت داخل جدران اللجنة باستيلاء مجلس إدارة الاوليمبية على الدعم المادى المخصص للمركز الأوليمبى من القومى للرياضة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة