ريم الحاصلة على أكثر من 98%، تمسك بين يديها نتيجتى التنسيق المختلفتين "وتضحك ساخرة "نمت بس ولقيت النتيجة اتغيرت.. أنا البنت الوحيدة فى مصر دلوقت اللى من حقى أدخل كليتين صيدلة فى نفس التوقيت بسبب مهازل وخطايا مكتب التنسيق".
لسان حال ريم المتفوقة يقول "مكنتش أعرف إن النوم هيغير نتيجة التنسيق بتاعتى، ولو كنت أعرف كده مكنتش نمت".
ولا تعتبر هذه الواقعة غريبة على "مكتب تنسيق القبول بالجامعات"، هى الواقعة الأولى فقد سبقتها عشرات الوقائع، ومن بينها أخطاء نتائج التنسيق لطلاب الثانوية العامة، وما تسببت فيه من ارتباك بالجامعات، بالإضافة لتأخر الوزارة فى إعلان نتائج تنسيق الطلاب أو التحويلات، والتى تسببت فى ضياع 3 أسابيع دراسية على طلاب كليات القمة خاصة "الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة"، والكليات العملية عامة.

