كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن قيام ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية والمسئول عن تطبيق العقوبات الإقتصادية على إيران، بزيارة عدد من العواصم الأوروبية سعيا لزيادة الضغط على الدولة الشيعية، وسط مخاوف جديدة إزاء توسع النفوذ الإيرانى إقليميا فى أعقاب إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما سحب جميع القوات الأمريكية من العراق بنهاية هذا العام.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما أرسلت كوهين إلى أوروبا لحشد الدعم وراء فرض إجراءات صارمة جديدة على البنك المركزى الإيرانى وشركات الطيران الإيرانية والشركات الملاحية. ولفتت إلى أن الزيارة مخطط لها حتى قبل إعلان سحب القوات الأمريكية من العراق.
وأكد مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى أن البيت الأبيض كان يدرس بالفعل بذل جهود لزيادة الضغط على إيران، وقد زاد عزمه بعد الكشف فى وقت سابق من هذا الشهر عن المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودى لدى واشنطن. وشددوا على أن فرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى بمثابة خيار أساسى فى الحرب المالية على طهران مع احتمال تجميد دور إيران فى النظام النقدى العالمى.
ويلتقى كوهين خلال جولته الأوروبية المقررة الأسبوع الجارى بمسئولين ماليين فى لندن وباريس وبرلين وروما. وكانت خطة أوباما بشأن الانسحاب الكامل من العراق بحلول نهاية العام قد أثار إنتقادات واسعة فى واشنطن، حيث رأى البعض أن الخطوة من شأنها أن تسهل على إيران، التى ترتبط بحدود مع العراق، على زيادة نفوذها فى المنطقة.
وول ستريت جورنال: مسئول أمريكى فى زيارة لأوروبا لتوسيع العقوبات على إيران
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 12:02 م