أرسلت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية ردا على مقال "الاعتذار لعساكر الأمن المركزى" المنشور فى اليوم السابع بتاريخ 13 أكتوبر الجارى، للزميل وائل السمرى رئيس القسم الثقافى بالجريدة، وأكدت الوزارة فى ردها أن عساكر الأمن المركزى يعاملون معاملة حسنة، وأن أماكن معيشتهم مطابقة للمواصفات القياسية والهندسية، وأن الوزارة توفر لجنودها برامج تثقيفية وترفيهية مختلفة انطلاقا من إيمانها بأهميتهم ودورهم فى القضاء على البؤر الإجرامية، كما دعت الوزارة الكاتب وائل السمرى لزيارة معسكرات الوزارة ليرى أحوال الجنود على الطبيعة.
ومن جانبه، أعلن السمرى قبوله للدعوة منوها فى مقال غدا بـ"اليوم السابع" عن استعداده التام للقيام بتلك الزيارة وتفقد أحوال "إخواننا" فى الأمن المركزى للاطمئنان على صحتهم وطرق معاملتهم، موضحا أن الاهتمام بالشرائح "البسيطة" من المجتمع ذات الوضع المادى والاجتماعى والثقافى المتواضع من أول اهتمامات الثورة، وإذا نظرنا إلى المجتمع المصرى سنجد أن شريحة "جنود الأمن المركزى" تأتى على رأس هذه القائمة.
وكان السمرى قد أشار فى مقالات سابقة إلى ضرورة الارتقاء بعساكر الأمن المركزى والاعتناء بهم باعتبارهم مصريين بسطاء يعانون فى حياتهم ويجبرون على أعمال شاقة وغير آدمية بطريقة لا إنسانية، موضحا أن هذا الوضع وإن كان عاديا قبل الثورة فمن المستحيل أن يستمر بعد الثورة، ودعا السمرى منظمات حقوق الإنسان وكتاب الرأى والمثقفين والزملاء الصحفيين إلى زيارة هذه المعسكرات بصفة دورية إذا لم يكن لدى وزارة الداخلية مانع، وذلك للاطمئنان على توافر الشروط الإنسانية فى إقامة وعمل جنود الأمن المركزى، وفيما يلى نص خطاب وزارة الداخلية..
الأستاذ وائل السمرى
تقديرا واحتراما لما تكتبونه، يقينا بأنه يأتى من منظور وطنى خالص، يهدف إلى تحقيق الخير لبلدنا، وإيماء لما نشر بالجريدة بتاريخ 13 أكتوبر الجارى، تحت عنوان "الاعتذار لعساكر الأمن المركزى" أتشرف بتوضيح التالى:
يعد المجندون العنصر الرئيسى والأساسى بمنظومة الشرطة المصرية وتولى سياسات وزارة الداخلية اهتماما بالغا بكافة السبل ووسائل الرعاية المختلفة والتى تقدم للمجندين، وتقوم الوزارة بتوفير الاحتياجات الخاصة بإقامة وإعاشة المجندين فى مبانٍ وعنابر وقاعات طعام طبقا للمواصفات الهندسية والصحية، المعتمدة، مع توفير كافة التجهيزات على أعلى مستوى، مع تنفيذ برامج للتوجيه المعنوى والترفيه والرعاية الطبية والاجتماعية والتوعية الدينية والثقافية، ومعسكرات قوات الأمن المركزى تعد مثالا يحتذى به للنظافة والتنظيم والاهتمام بكل ما يتعلق بالصحة العامة للمجندين والقوات، وتولى وزارة الداخلية اهتماما خاصا برعاية المصابين وعلاجهم ورعاية أسر الشهداء وصرف التعويضات المناسبة لهم، فضلا عن تكريمهم بإطلاق أسماء الشهداء على قاعات وجهات الشرطة المختلفة، وجنود الأمن المركزى يؤدون رسالة سامية لتحقيق أمن المواطن ويقومون يوميا ببسالة وإقدام بتنفيذ الخطط الأمنية للقضاء على البؤر الإجرامية وضبط الخارجين على القانون الذين يهددون استقرار البلاد ويعوقون تقدمها، وهم يحققون نجاحات مشهودة رغم ما يقدمونه من تضحيات وشهداء فى سبيل الواجب.
الأستاذ وائل السمرى.. الشرطة المصرية خلال سياستها الحالية جادة نحو التغيير ومعدلات الأداء الأمنى تتزايد ورجال الشرطة المصرية وبروح معنوية مرتفعة يقدمون أرواحهم من أجل أمن المواطن واستقرار بلدنا مصر، ويسعدنى فى هذا المجال توجيه الدعوة لسيادتكم لزيارة أحد قطاعات الأمن المركزى والالتقاء مع مجندى القطاع للاطلاع على أساليب معيشتهم وإقامتهم، وذلك فى الوقت الذى ترونه مناسبا لذلك.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ..
لواء مروان مصطفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات.
موضوعات متعلقة:
الاعتذار لعساكر الأمن المركزي
من يثأر لأحمد سبع الليل
وزارة الداخلية ردا على مقال وائل السمرى: الشرطة بعد الثورة تكرم شهداء الأمن المركزى وتحسن معاملتهم.. ونحن جادون فى التغيير وندعوك لزيارة معسكرات الجنود ومقابلتهم.. والسمرى يرد: وأنا قبلت الدعوة
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 07:24 م
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية بتحب مصر
وزير ظعيف
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf shata
تطور
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو كريم
والله ما ينفع غير الاحكام العرفية
عدد الردود 0
بواسطة:
ضابط شرطه
شكرا"للواء / مروان مصطفي
عدد الردود 0
بواسطة:
شاب مصري
أين التغير؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ونسl
ارجو من وائل السمرى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ونسl
ابدع ياسمرى
يعجبنى مقالاتك الجسوره
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن عطا
المظاليم