وصرح الأنبا يؤانس سكرتير البابا بأن اللقاء هدفه التعزية فقط، وليس اجتماعا لبيت العائلة، وقال الدكتور كمال أبو المجد، إن الزيارة تأكيد على التمسك والحفاظ على نسيج الوطن الواحد، وهو نسيج مصرى خالص، والتأكيد على قبول الآخر وبحث التواصل والعمل من أجل تفعيل التعايش المشترك، وحول ما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع قال أبو المجد: "اتفقنا على ما يجب ألا تعرفه الصحافة".
وأكد الدكتور مصطفى الفقى أن أحداث ماسبيرو سوف تكون آخر الأحداث المؤسفة ولا يمكن أن تتكرر، ولابد من التأكيد على أن المصريين جميعهم أصلهم "أقباط" ومن يقول غير ذلك واهم، مضيفا أن الهدف فى المرحلة المقبلة تغيير لغة الخطاب الدينى فى المساجد والكنائس والمعاهد الأزهرية، بما يؤكد على التسامح وهوية مصر والمواطنة وشدد على أهمية دور الإعلام فى تغير لغة خطابه بعيدا عن تأجيج الفتنة أو التحريض أو نبذ الآخر.
وحول سؤاله عما يحدث من محاولة لهدم سور دير العذراء ومار يوحنا بالإسماعيلية فى هذا التوقيت قال الفقى إنه لا يعلم بهذا الأمر وسوف يتم دراسته ودعا الجميع إلى التحلى بالحكمة ومراعاة المحنة التى تمر به مصر، مشيدا بحكمة البابا شنودة فى معالجته للأمور.




