
الباييس
هزتان أرضيتان تضربان ألماريا الأسبانية
تعرضت مدينة ألماريا الأسبانية لهزتين أرضيتين الأولى بلغت قواتها 3.7 والأخرى 3.8 بمقياس ريختر ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فلم يوجد أى إصابات أو خسائر مادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهزة الأولى استغرقت 10 ثوانى، ونتج عنها توابع استمرت ساعتين حتى وقوع الهزة الأخرى التى كانت أكثر منها قوة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه البلدة نفسها تعرضت ل 14كارثة طبيعية فى الأيام ومنها كانت هزة أرضية قتل فيه 3 أشخاص.
وأضافت أن هذه الهزات الأرضية حدثت بعد مرور 5 أشهر فقط من الهزة الأرضية القوية التى ضرب لوركا بمورسيا.
الموندو
برلسكونى يعرب عن استيائه من انتقادات فرنسا وألمانيا
أعرب رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى عن غضبه واستيائه من انتقادات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول تنفيذ إجراءات تقشفية مقنعة.
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية، فقد قرر برلسكونى عقد اجتماع مع الحكومة الإيطالية لوضع خطة جديدة للتخفيضات فى الإجراءات التقشفية.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى قرر أخيرا بعد التوبيخ الذى تعرض له الأحد الماضى، فى قمة بروكسيل أن يقوم بواجباته، قائلا إن الحكومة ستحاول تمرير بعض التدابير التى طالبت بها ميركل وساركوزى.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى دعت إيطاليا لاتخاذ التدابير اللازمة لإصلاح نظام التقاعد.
وقال برلسكونى ردا على الضغوط التى يتعرض لها من قبل الاتحاد الأوروبى إن "لا أحد يستطيع أن يعطى دروسا".

إيه بى سى
خيمينز تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية كأساس وليس معيار الوحيد
أعربت وزيرة الخارجية الأسبانية ترنيداد خيمينز عن "الرفض التام" للمحاكمة الدموية التى نفذها الشعب الليبى على الديكتاتور معمر القذافى بمقتله وحذرت بأن "أى جريمة دموية ترتكب فى حق أى شخص لابد أن يتحاكم"، ولابد من أن ليبيا تبدأ هذه المرحلة بطريقة صحيحة وعلى أساس سليم حتى يتحقق هدفها فى تحقيق الديمقراطية.
وأكدت خيمينز أن القانون الإسلامى أى "الشريعة الإسلامية" لابد أن تكون العنصر الأساسى لليبيا، ولكن ليست الوحيدة وأن المشاعر الإسلامية لا تتعارض مع الديمقراطية.
ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول خيمينز "آمل فى أن تتنتهى التحقيقات فى قتل القذافى بمعاقبة قاتله حتى تتحقق الديمقراطية التى تسعى إليها ليبيا مشيرة إلى أن تلك الدولة لابد من ان تبدأ بطرقة صحيحة وعلى أساس سليم .
كما أنها أعلنت أنه لابد من أن تكون الشريعة الإسلامية كأساس التشريعية الجديدة لليبيا، موضحة أن فى كثير من البلدان تعتبر الشريعة واحدة من العناصر الأساسية ولكن ليست الوحيدة.
وحثت خيمينز المجلس الانتقالى الليبى إلى أن تبدأ ليبيا بعملية سياسية بالغة الأهمية وهى تعزيز الديمقراطية وأن الشعور الإسلامى لا يتعارض مع الديمقراطية.