السفارة الليبية تتهم دبلوماسى "القذافى" فى قضية مخزن الأسلحة

عقد عبد المنعم الهونى، القائم بأعمال السفارة الليبية فى القاهرة، وممثل المجلس الانتقالى الليبيى بالجامعة العربية، مؤتمراً صحفياً لكشف تفاصيل الأسلحة التى وجدت داخل مقر السفارة.

وقال الهونى، إنه من المفترض أن يتم التحقيق مع كل مسئولى السفارة السابقين، بمن فيهم القنصل العام السابق فرج العريبى، وبالرغم من رفضه توجيه مباشر للعريبى، إلا أنه أشار إلى أن بعض موظفى السفارة الحاليين أكدوا له أن العريبى قام فيما قبل بإعدام كميات كبيرة من هذه الأسلحة أثناء الثورة فى مكان نائى فى صحراء مصر.

وبسؤاله عن كيفية اتهام العريبى بذلك، بالرغم من أنه أحد المنشقين عن نظام القذافى قال إن ذلك يتعلق بما ستكشفه التحقيقات.

وقال الهونى، إن هذه الكميات من الأسلجة وجدت داخل المخازن خلال قيام موظفى السفارة بجردها، موضحا أنه أعد لجنة لفحص كل محتويات السفارة منذ أن تسلمها واللجنة قدمت له تقريرا منذ يومين يوضح اكتشافهم لهذه الأسلحة.

وأضاف الهونى أنه سيسلم هذه الأسلحة غدا إلى القوات المسلحة المصرية والجهات الأمنية المسئولة فى مصر.

وفى السياق نفسه، أكد الهونى أن هذه الأسلحة كان الغرض منها تصفية المعارضين الليبيين فى مصر، لافتا إلى أنه لا يسمح من الأساس بتواجد سلاح داخل مقرات أى سفارة.

وأوضح أن التحقيقات ستكشف ما إذا كانت هذه الأسلحة استخدمت من قبل فى أى عمليات أم لا كما دعا الهونى كل مسئولى السفارات الليبية فى كافة أنحاء العالم بتسليم أى أسلحة تتواجد داخل مقرات السفارات.