استبعاد رئيس "التعليم الفنى" من لجنة "الثانوية الجديدة" يثير جدلاً

أثار استبعاد الدكتور محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم، من تشكيل اللجنة الجديدة التى شكلها الدكتور أحمد جمال الدين موسى للاشراف على مشروعات تطوير التعليم الثانوى جدلاً داخل الوزارة خاصةً أن "أبو النصر" كان أحد المكلَّفين من قِبَل الوزير السابق، د. أحمد زكى بدر، بصياغة النظام الجديد لتعليم ثانوى يربط "العام" بـ"الفنى".

وأوضح مصدرٌ مطلع بـ"التعليم" أن "أبو النصر" فوجئ باستبعاده من تشكيل اللجنة الجديدة، وأكد المصدر أن إبعاده يثير التساؤلات داخل الوزارة حول احتمالية فصل التعليم الفنى عن "الثانوية الجديدة" رغم ضمه للمشروع فى عهد الوزيرين السابقين د. يسرى الجمل ود. أحمد زكى بدر، وأضاف المصدر أن اجتماعات اللجنة لم تتطرق حتى الآن لهذه المسألة.

وتضم اللجنة الجديدة 9 مسئولين بالوزارة هم: د. رضا أبو سريع، مساعد الوزير لتطوير التعليم، د. رمضان محمد رمضان، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، اللواء خالد كامل، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، جمال العربى، رئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوى بديوان الوزارة، د. طارق الحصرى، مساعد الوزير للتطوير الإدارى، د. رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، د. محمد عبد الفتاح أبو رزقة، مدير مشروع دعم وتمويل المشروعات التعليمية، د. أحمد طوبال، معاون الوزير لتكنولوجيا المعلومات ود. محمد على أبو الدهب مدير مشروع الجودة بالوزارة، ويثير هذا التشكيل جدلاً بالوزارة ليس فقط لاستبعاد ممثلى "التعليم الفنى" وإنما أيضاً لعدم ضم د. صلاح عرفة، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، ود. محمود عوض الله سالم، مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.

كان الوزير قد كلف اللجنة بـ 3 مهام هى: بناء وتحديث قاعدة بيانات عن المدارس الثانوية فى مصر، ومدى حاجتها للإصلاح والصيانة، وتزويدها باحتياجاتها من هيئات التدريس ووسائل التكنولوجيا، وتحقيق الاستخدام الأمثل لكافة مصادر تمويل مدارس المرحلة الثانوية، سواءً كانت أجنبية أو حكومية أو أهلية، مع الاحتفاظ بقاعدة بيانات وافية بكافة المساهمات، وتقييم تأثيرها على التعليم فى هذه المرحلة، وعرض تقارير دورية على الوزير لإطلاعه على مدى نجاح اللجنة فى تحقيق الهدف من تشكيلها.