ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إعلان تحرير ليبيا الكامل بعد أربعة عقود مضت فى حكم الزعيم المقتول معمر القذافى، اختلجه طابعا إسلاميا، إذ تعهد مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى باستبدال الديكتاتورية بحكم ديمقراطى ولكنه سيتبع النظام الإسلامى.
وتعهد عبد الجليل فى خطاب تاريخى سمعه ملايين الليبيين وغيرهم حول العالم، بحظر الفائدة على قروض الإسكان، والقوانين الأخرى التى لا تتفق مع الشريعة الإسلامية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن عبد الجليل يفتقر إلى القوى لتحقيق هذا التغيير بنفسه، غير أن تعليقاته فى هذا اليوم الهام، أرجحت أن الإسلام سيلعب دورا محوريا فى الحياة العامة فى ليبيا الجديدة، علاوة على ذلك، عززت هذه التعليقات من النقاش المحتدم حول الدور الذى سيلعبه الإسلام فى الدول التى اجتاحها الربيع العربى.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات خطيرة فى الفترة المقبلة، على رأسها إقناع مئات المسلحين بوضع أسلحتهم جانبا، والاشتراك فى الجيش الجديد ليكونوا جزءا من نظام العدالة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى كان يستمع إلى الخطاب، رفض الكشف عن هويته ليتحدث بصراحة، قوله إن "الإطاحة بالقذافى كانت قوة موحدة، الآن لم يعد موجودا، فهل سيتمكنون من الاستمرار؟".
واشنطن بوست: خطاب إعلان تحرير ليبيا اتسم بالطابع الإسلامى
الإثنين، 24 أكتوبر 2011 04:45 م
مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رفيق الجزائر
غدا ناظره قريب يا امريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
على المصرى
الى صاحب التعلق رقم 1