مشاركون بـ"مصر الثورة"بواشنطن يدعون لتمكين المصريين من التصويت

كشفت مصادر خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعض المشاركين فى مؤتمر مصر الثورة، المنعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اقترحوا أقامة دعوى قضائية ببطلان الانتخابات البرلمانية فى مصر، إذا لم يتم الموافقة على تصويت المصريين فى الخارج فى هذه الانتخابات.

وأشارت المصادر إلى أن الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح والمشاركة فى المؤتمر، اقترحت بأن يتم تنفيذ تصويت المصريين بالخارج بجهود وإرادة شعبية كنوع من أنواع الضغط، لإقرار حق المصريين فى الخارج.

واستغل بعض المشاركين حضور السفير سامح شكرى، سفير مصر فى واشنطن لسؤاله عن نتيجة جلسة مجلس الوزراء التى انعقدت مؤخرا لمناقشة حق المصريين فى الخارج للتصويت، لكنه أجاب بأنه لم تصله أى معلومات عن نتيجة الاجتماع من مجلس الوزراء.


وحضر شكرى وجلس فى جلسة مصغرة مع المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة وبعض النشطاء القادمين من مصر، كما حضر الجلسات نائب السفير وممثلين من السفارة و دعا السفير المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة بسرعة تسجيل بياناتهم لدى السفارة.

وتناول الدكتور سمير عليش رئيس الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدنى، ما أسماه بقضية استبعاد الدكتور حازم عبد العظيم من تولى وزارة الاتصالات فى التشكيلة الحكومية الأخيرة، مؤكدا على أن عبد العظيم كان له دورا كبيرا فى دعم حق المصريين فى الخارج، لافتا إلى أن هناك عمل جماعى الآن للضغط من أجل حق المصريين فى الخارج للتصويت.


من جهة أخرى قالت المصادر، إن غالبية المشاركين فى المؤتمر أجمعوا على ضرورة انتخاب مجلس مدنى لإدارة شئون مصر، خلال الفترة المقبلة.

وقد شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أزمة تم استيعابها سريعا، بعدما استخدم مدحت خفاجة، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمشارك فى المؤتمر، تعبيرا تهكميا على نظرائه المرشحين المحتملين للرئاسة، ممن رفضوا حضوا المؤتمر، ووصفهم بالسبعة المبشرين بالجنة، وهو ما اعترضت عليه مرشحة الرئاسة المحتملة بثينة كامل، وأيدتها فى هذا الاعتراض الناشطة إسراء عبد الفتاح، التى قالت: "من الممكن أن ننتقد الأداء، لكن نرفض السخرية والتهكم".

من جانبه رفض ممثل حركة 6 أبريل فى المؤتمر، وليد راشد، التحدث عن الانتخابات، وقال انه لن يتحدث عن الانتخابات فى ظل الحكم العسكرى.

ووفقا لما قالته مصادر تابعت المؤتمر، فإن المصريين الحاملين للجنسية الأمريكية والذين حضروا المؤتمر، وجهوا نقدا للقوى السياسية فى مصر، لعدم توحدها، ووجود العديد من الانشقاقات بينها، مؤكدين على أنه لا يوجد حل لما تشهده مصر الآن إلا بتوحد المصريين والقوى السياسية.

كما وجهت بثينة كامل نقدا لاذعا للإعلام المصرى، وأشادت بمبادرة المصريين فى الخارج لدعم الإعلام المصرى، ونيتهم فى إنشاء قناة خاصة تعيد للإعلام المصرى دوره الحقيقى.