هنئ الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد، المجلس الانتقالى الليبى بتحرير كامل الأراضى الليبية، مؤكدا أن الاتحاد تابع باهتمام كبير مراسيم الحفل الكبير الذى أقامه المجلس الوطنى الانتقالى الليبى بمدينة بنغازى لإعلان تحرير كامل أراضيه، وتكلم فيه المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس، ونائبه عبد الحفيظ غوقة، ورئيس المجلس العسكرى لطرابلس عبد الحكيم بلحاج، بعد نهاية حكم الطاغية الظالم معمر القذافى.
وأشاد الاتحاد خلال بيانه، اليوم الاثنين، بكلمة السيد المستشار مصطفى عبد الجليل خلال الحفل، وإعلانه التاريخى أن يكون مصدر التشريع فى البلاد هو الشريعة الإسلامية الغراء، ويلغى كل ما يخالفها من أحكام وقوانين، ويؤكد الاتحاد أن هذه الرؤية هى عين الصواب، وهى السبيل لجمع كلمة الشعب الليبى المسلم، ولا يتناقض ذلك بتبنى الديمقراطية، التى تدخل فى قوله تعالى"وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ" والاعتراف بحقوق غير المسلمين، الذين لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
وأعلن الاتحاد وقوفه وبكل قوة إلى جانب المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مع استعداده الكامل لتقديم كل الدعم والمساندة خلال هذه الفترة الانتقالية وخلال مرحلة البناء المؤسساتى لأجهزة الدولة.
كما أكد الاتحاد استعداده الكامل للتنسيق والتعاون مع المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى جلب المستثمرين والمانحين للمساهمة فى إعمار ليبيا، وبناء مستقبلها بكل قوة وأمانة، وفى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى ليبيا، حتى تستحق أن تكون جزءا من خير أمة أخرجت للناس.
"علماء المسلمين" يهنئ ليبيا بإعلان تحرير أراضيها ويعلن مساندته لها
الإثنين، 24 أكتوبر 2011 09:30 م