يواصل نحو 25 إداريا بالمركز القومى للبحوث اعتصامهم بالمركز الثانى على التوالى رافضين مغادرته إلا بعد تحقيق مطالبهم والتى رفعوها للدكتور أشرف شعلان رئيس المركز مقررين استمرارهم فى اعتصام المفتوح وذلك عقب اجتماع رئيس المركز مع نحو 400 من الإدراين المعتصمين.
وقال أشرف الجندى أحد الموظفين الذين يقومون بالمبيت ومنسق الاعتصام إنهم لا يثقون فى الوعود التى قالها الدكتور شعلان اليوم ويريدون التحقيق على أرض الواقع.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف شعلان فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" إن كافة المطالب تم الموافقة عليها خلال الاجتماع، وإن العاملين خرجوا من الاجتماع وخرجوا إلى ممارسة عملهم، قائلاً إن عددا محدودا هم الذين قرروا المبيت وصفهم بأنه لهم مصالح شخصية ويريدون إثارة الشغب قائلا "أنا مش عارف إلى قاعد قاعد ليه؟!" موضحا أن المطلب الأول الخاص برفع خصم الـ 20 % من مكافأتهم سوف تحقق وذلك من خلال أخذ جزء من أموال من أعضاء هيئة البحوث خاصة أن حافز الجودة سوف يأتى لهؤلاء الأعضاء، وإنهم لن يمانعوا فى ذلك، وبالنسبة لحصولهم على 200% من الحوافز التى تقرها الدولة فقال شعلان إنه أعد خطابا للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بذلك، وسوف يتم إرساله للجهاز صباح غد وبالنسبة لمطالب العاملين فيما يتعلق بالأجور الإضافية فتقرر رفعها الى 25% موضحا أن ذلك سيكلف المركز مليون جنيه، أما بالنسبة إلى الوديعة الخاصة بالـ 50 ألف جنيه التى يحصل عليها ورثة عضو هيئة البحوث الذى يتوفى بسن الأربعين، فأكد شعلان أنه فى حال حدوث ذلك مع العاملين فإنه سيتم اتخاذ المطالبة بمثل هذا المبلغ مؤكدا أن الـ 50 ألف جنيه التى توضع كوديعة لعضو هيئة التدريس ليس للمركز تدخل فيها بل هى من قبل وزارة التعليم العالى وسوف يتم تسوية العاملين على المؤهلات التى حصلوا عليها بمعدل 10 عمال سنويا.
وقال شعلان إنه بالنسبة لمطالب العمال بحصولهم على بدل عدوى ومخاطر فإن ذلك يتطلب وجود قانون أو يتم رفع دعاوى قضائية من قبل العاملين والمركز سيساعدهم فى ذلك وبالنسبة للعلاوات التشجيعية سوف يتم جعلها بالدور، وإنه سوف يتم عمل رحلة حج سنويا لأحد العاملين عند خروجه على المعاش، وسوف يتم ضم المدة القديمة للعاملين، مؤكدا أن كافة هذه الأمور تتم وفق إجراءات قانونية سليمة.
شعلان: حققت جميع مطالب الإداريين.. والمصممون على المبيت بالمركز هدفهم إثارة الشغب
الإثنين، 24 أكتوبر 2011 09:18 م
الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة