وجهت نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار وائل حسين 6 اتهامات إلى سيد حجازى، المتهم الذى سلم نفسه للمباحث أمس، كان من بينها تهم قتل محمد كمال توفيق أحد المصابين الذى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الرقبة والشروع فى قتل الظابطين الملازم أول أحمد عبد الوهاب، والنقيب أحمد محمد عبد المعطى، وأيضا حيازة محاولة إشعال القسم بإلقاء قنابل المولوتوف وحيازة سلاح نارى ومقاومة السلطات، ومنعهم عن أداء عملهم وإتلاف مال عام ومال خاص.
جاء ذلك على خلفية واقعة إصابة ضابطين بطلق نارى بقسم شرطة روض الفرج وإصابة 5 آخرين توفى أحدهم أمس متأثرا بإصابته، ومقتل مسجل خطر، وقد تم الاستماع إلى أقوال المتهم، والذى قال فى التحقيقات إنه ليس له صلة بواقعة اقتحام القسم وإشعال قنابل المولوتوف، وأن سبب تواجده أمام القسم أنه يمتلك محلاً فى منطقة روض الفرج وعلم من الأهالى بقيام عدد من المواطنين بمحاولة اقتحامه فتوجه للاطمئنان على ابن عمه المحبوس احتياطيا، وأثناء وقوفه بالخارج أصيب بطلق نارى فى الذراع الأيسر، وتم نقله إلى مستشفى الساحل، وقدم للنيابة تقريرا طبيا يفيد إصابته، وتسلمت النيابة محضر التحريات المبدئى بخصوص الاتهامات المنسوبة للمتهم والتى أفادت أن المتهم شرع فى قتل الظابطين، بالإضافة إلى عدم التوصل إلى تحديد دوره لباقى الاتهامات، وقررت النيابة إخلاء سبيله مؤقتا من ديوان القسم لحين انتهاء تحريات المباحث حول الواقعة، وإثبات عما إذا كان ارتكب الاتهامات المنسوبة إليه من عدمه.
كانت تحقيقات النيابة كشفت أن المسجل خطر الذى قتل فى الأحداث حاول الانتقام من ضباط القسم بعد هروبه من أحدهم عند ضبطه بأسلحة نارية وذخيرة، واتفق مع عدد من البلطجية والخارجين على القانون على استدراج الضباط والتخلص منهم بإبلاغهم بلاغا وهميا بقيام أحد الأشخاص بالانتحار فى الشارع. أفادت التحقيقات التى جرت برئاسة أحمد رشاد مدير النيابة، بأن المسجل خطر سبق اتهامه فى قضايا سرقات بالإكراه وفرض إتاوات وإرهاب المواطنين، وأنه قبل الواقعة بساعة ضبطه النقيب أحمد سالم، وقررت النيابة ضبط وإحضار 9 متهمين تم تحديد هويتهم وتشريح جثة المتوفى وانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات، وتحريز الفوارغ ومعاينة القسم ومنطقة الحادث.
النيابة توجه 6 اتهامات للمتهم فى أحداث "روض الفرج" من بينها القتل ومحاولة إشعال القسم.. والأخير لـ"النيابة": علمت بمحاولة اقتحام القسم فتوجهت للاطمئنان على ابن عمى المحبوس ولم أشارك فى الأحداث
الإثنين، 24 أكتوبر 2011 05:00 م