الفقى: يجب أن نستفيد من أصحاب الخبرات ولا نطلق عليهم "فلولا"

الإثنين، 24 أكتوبر 2011 01:02 م
الفقى: يجب أن نستفيد من أصحاب الخبرات ولا نطلق عليهم "فلولا" الدكتور مصطفى الفقى رئيس العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشعب
كتبت مروة عبد المقصود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشعب لراديو اليوم السابع: إن مصر تواجه عقبات عديدة فى تحولها نحو الديمقراطية أهمها الفتنة الطائفية، والصراع بين الأجيال مثل الصراع بين شباب 25 يناير وبين الآباء من أصحاب الخبرات وعزلهم بدعوى مايتردد من أنهم "فلول".

وأضاف الفقى يجب ألا نطلق عليهم هذا اللفظ لإبعادهم فمن كان مدانا منهم فليقدم للقضاء ومن هو غير ذلك فعليه أن يشارك فى الحياة السياسية بخبرته.

وأوضح الفقى لراديو "اليوم السابع" على هامش مؤتمر التحولات الديمقراطية بين مصر وتركيا الذى نظمه مركز الدراسات باليوم السابع، أننا إذا استطعنا أن نستفيد من فهم الأتراك لإسلامهم واقتنعت القوى الإسلامية فى مصر من إسلاميين وسلفيين وصوفيين بإمكانية نقل بعض إيجابيات التجربة التركية فسوف نكون الأقرب إلى النموذج التركى، ومن أهم هذه النقاط الإيجابية فى النموذج التركى التى يجب علينا الاستفادة منها وهى إمكانية أن تكون مسلما وفى نفس الوقت تفتح الباب أمام باقى أوجه النظر الأخرى ولكل التيارات والأفكار والديانات وهو مفهوم المسلم العصرى، وأن نؤمن بأننا نتقدم نحو الإسلام لا أن نعود إليه لأن الإسلام يسبق الجميع.

وأشار الفقى إلى أنه يتوقع أن تكون هناك أغلبية للتيار الإسلامى فى البرلمان، وتوقع أن يحصلوا على نصف المقاعد بالبرلمان المقبل، ولكنه فى الوقت نفسه يرى أن الإسلاميين فى مصر أصبحوا أكثر مرونة وانفتاحا، لافتا إلى أنه يجب على مصر أن تحسم أمرها فى صياغة جديدة حول علاقة الدين بالدولة فهذا أمر لم يحسم بعد - على حد قوله - وتمنى أن تحسمه الانتخابات القادمة.

وعن العلاقات بين تركيا ومصر قال الفقى: إن هذه العلاقات ضاربة فى جذور التاريخ ومنذ عهد الدولة العثمانية على مدى 7 قرون، لذا فنحن متقاربون من حيث التركيب الاجتماعى والنفسى والمزاج الحضارى متشابه، ولكنه لا يصل إلى حد التطابق فدور الدين فى مصر مثلا متجذر منذ القدم ومؤثر وقوى جدا فى الساحة المصرية، وهذا الأمر ليس بنفس الدرجة فى تركيا.

ولفت الفقى إلى أن التحول الديمقراطى فى تركيا أسرع من مصر بسبب الفروق فى المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وبسبب قربها من أوروبا وتتطلع إلى الدخول فى الاتحاد الاوروبى وعضو فى الأطلنطى، أما مصر فمثقلة بأعباء كثيرة أهمها الصراع العربى الإسرائيلى وتواجه مشكلات أفريقية ونيلية كما أنها تقع فى قلب العالم العربى، وقد استطاعت تركيا إقامة دولة برلمانية حقيقية فهناك رئيس يملك ولا يحكم ورئيس وزراء هو صاحب القرار ودولة لها مؤسسات راسخة رغم التقلبات بين حكم عسكرى ومدنى والوضع يختلف بالنسبة لمصر

كان هذا الحوار ضمن تغطية راديو اليوم السابع لفاعليات مؤتمر التحولات الديمقراطية بين مصر وتركيا، والذى نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية باليوم السابع، بالتعاون مع معهد التفكير الاستراتيجى بأنقرة.

أجرت الحوار.. مروة عبد المقصود، والمهندسة الإذاعية محمد صالح وأيمن الزهرانى ومحمد خالد وطارق عليش وإشراف فنى أسامة جميل.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبى

التقلب بين الصفحات والمعانى مهنة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حنفى محمود

عيب يا د مصطفى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة