الصحافة البريطانية: الانتخابات التونسية تشهد بعض الانتهاكات.. تلاسنا بين كاميرون وساركوزى خلال قمة اتحاد اليورو

الإثنين، 24 أكتوبر 2011 02:19 م
الصحافة البريطانية: الانتخابات التونسية تشهد بعض الانتهاكات.. تلاسنا بين كاميرون وساركوزى خلال قمة اتحاد اليورو
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الانتخابات التونسية تشهد بعض الانتهاكات..
تتركز عيون العالم على مهد الربيع العربى "ثورة الياسمين"، حيث تجرى أول انتخابات بتونس منذ 50 عاما، وأشارت صحيفة الجارديان إلى تجاوز نسبة الإقبال، على أول انتخابات حرة تشهدها تونس، التوقعات حيث تشير المؤشرات إلى وصولها 90%.

وتقول بعض التقارير أن هذه الانتخابات التى تمت تحت أعين 530 مراقبا دوليا شهدت بعض التجاوزات من قبل بعض الأحزاب التى قامت بدفع رشاوى للناخبين مقابل الحصول على أصواتهم.

وأشارت صحيفة الجارديان، إلى تباين نسبة الإقبال فى الدوائر الانتخابية بالخارج ففى حين شهدت دائرتى فرنسا نسبة إقبال ما بين 60 و70% لم تتجاوز النسبة فى بريطانيا 32%.

وتحدث كمال الجندوبى، الناشط الحقوقى الذى اعتقل فى عهد بن على، عن انتهاكات للقواعد الانتخابية حيث قامت بعض الأحزاب بمواصلة الحملة الانتخابية بعد انتهاء المدة الرسمية المحددة لها، مع قيام آخرين بتنظيم اجتماعات وإنشاد شعارات خارج أماكن التصويت.

ورغم عدم وقوع أحداث عنف، لكن كان هناك نوع من التخويف الناعم ومحاولات التأثير فى الناخبين ولم يقل الجندوبى أسماء أحزاب بعينها، ومع ذلك أكد الناشط البارز أن الانتخابات شهدت معنويات عالية.

الديلى تليجراف
تلاسنا بين كاميرون وساركوزى خلال قمة اتحاد اليورو..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن تلاسنا وقع بين الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، خلال قمة الاتحاد الأوروبى حول أزمة الديون.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن ساركوزى قال لكاميرون: "لقد سئمنا من انتقادكم لنا وإصراركم فى أن تقولوا لنا ما يجب أن نفعله"، وتابع ساركوزى قائلا: "تقولون إنكم تكرهون اليورو، ولم ترغبوا فى الانضمام إليه والآن تتدخلون فى اجتماعاتنا".

ولفت الصحيفة إلى تصاعد حدة الانتقادات من قبل الدول العشر الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى وغير الأعضاء فى منطقة اليورو، وعلى رأسها بريطانيا إزاء رغبة الدول التى تعتمد اليورو على اتخاذ قرارات دون استشارتها.

ومن جانبه قال كاميرون: إن أزمة منطقة اليورو من شأنها أن تؤثر فى اقتصاد أوروبا بما فى ذلك الاقتصاد البريطانى، وأكد أنه من مصلحة بريطانيا أن تحل بلدان اليورو مشاكلها.

واستطرد أن هذا الأمر قد يصبح خطرا حينما يتخذون قرارات حيوية تمس البلدان الأخرى كالقرارات حول الخدمات المالية المتعلقة بالسوق الموحدة، وفى إطار ذلك استطاع البريطانيون إرغام الاتحاد الأوروبى لعقد قمة جديدة والتى من المقرر أن تكون الأربعاء فى بروكسيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة