أسرة كريم أسعد تنظم وقفة احتجاجية غدا أمام القنصلية البريطانية

الإثنين، 24 أكتوبر 2011 04:03 م
أسرة كريم أسعد تنظم وقفة احتجاجية غدا أمام القنصلية البريطانية الطبيب المتوفى فى إنجلترا كريم أسعد
الإسكندرية – عبد الرحمن يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت أسرة الطبيب المتوفى فى انجلترا كريم أسعد – 31 عاما - إلى وقفة احتجاجية أمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية للمطالبة فى فتح تحقيق جنائى جاد فى انجلترا للتحقيق فى وفاته داخل مستشفى "برنسيس أوف ويلز" فى نهاية أغسطس الماضى والمطالبة بإبعاد قاضى التحقيقات الإنجليزى المتولى التحقيق فى القضية وتدخل الخارجية المصرية فى الكشف عن المتسببين فى مقتل الطبيب – على حد اتهام الأسرة.

وقالت والدة كريم فى تصريحات "لليوم السابع" إن هذه الوقفة المقررة ظهر غد تعد السادسة فى سلسلة الوقفات التى تبنتها الأسرة من أجل نيل حقوق ابنها كريم بدءا من جلب الجثة لدفنها فى مصر وفتح تحقيق جنائى "فى مقتله داخل المستشفى".

مهددة هذه المرة بالاعتصام أمام مقر القنصلية فى الإسكندرية حتى يتم استبدال قاضى التحقيق الحالى "لأنه يتباطأ حتى التواطؤ فى الكشف عن أسباب مقتل ابنى كريم فضلا عن تعمده إخفاء معلومات عن الأسرة تخص واقعة القتل وتعامله معنا بأسلوب يظهر منه عنصرية ضدنا"، لافتة فى الوقت ذاته عن تضامن عدد من النشطاء السياسيين ومرشحى مجلس الشعب وبعض الحركات السياسية فى الإسكندرية مع الأسرة فى وقفتها هذه المرة مثل حركة دعم البرادعى والمرشحة انجى على وغيرهم بالإسكندرية.

متابعة أن الأسرة ستقوم بتصعيد القضية عن طريق عدد من مؤسسات حقوق الإنسان المصرية والدولية التى ستبدأ بمخاطبتها الفترة القادمة.

من جانبها قالت الدكتورة سارة أسعد شقيقة كريم أن الصفحة الخاصة التى أنشأتها الأسرة للتعريف ومساندة قضية أخيها قد تعرضت للاختراق منذ فترة قصيرة بما يعنى استهداف جهة ما فى طمس ملامح الجريمة وعدم الكشف عن المتسبب فى "مقتل أخى"، إضافة – والحديث لسارة – إلى الأسباب السابقة التى كانت قد أعلنتها الأسرة فى فترة سابقة مثل إخبار الأسرة بعد 4 أيام من وفاته وترك الجثة من قبل المستشفى 35 يوما حتى وصلت إلى شبه التحلل قبل تسليمها لهم.

كما كشفت شقيقته أن الأسرة بعد بحثها عن تاريخ المستشفى التى كان يعمل بها كريم والمدينة الموجودة بها تبين لهم أن هذه المستشفى عام 2000 قد ضبطت فى قضية لبيع الأعضاء البشرية كما يوجد 21 حالة انتحار فى مدينة "ردف" وقيدت كلها بأنها لأسباب تتعلق بتعاطى مضادات اكتئاب ،بما يجعل الأسرة تتشكك فى أن مقتله جاء بسبب مافيا الأدوية إذ أن أخيها كان على وشك التوصل لابتكار يقلل من استخدام المورفين فى طب أو عدم استخدامه نهائيا من خلال إحدى دراساته فى مجال التخدير، فضلا عن تشكك الأسرة فى مقتله عن طريق مافيا تجارة الأعضاء.

وانتقد محمد جوهر خال كريم ما اسماه بتجاهل الخارجية المصرية وتباطئها مع قضية كريم إذ قال أنها لم تحرك ساكنا من أجل عودة حق كريم أو السعى الجاد لمعرفة أسباب مقتله ،متمها إياها باللامبالاة، متسائلا "هل ما زالت حقوق المصريين بالخارج ضائعة حتى بعد الثورة؟!".

جدير بالذكر أن الطبيب كريم كان قد تلقى تعليمه الأساسى بمصر بالنظام الإنجليزى حتى دخل كلية الطب فى الإسكندرية وتخرج فيها قبل أن يسافر إلى إنجلترا للحصول على درجة الاستشارى من هناك حتى وفاته، وكان مقررا له السفر لمؤتمر علمى دولى بألمانيا قبل أسبوع من مقتله فى المستشفى التى يعمل بها – على حد قول أسرته.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الهامى

اين كرامة المصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة