أكدت مصادر أمنية بالحكومة الإسرائيلية، أن ديفيد ميدان مندوب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى ملف الأسرى، أجرى اتصالات مؤخراً من رجال الاستخبارات المصرية من أجل التنسيق ووضع اللمسات الأخيرة لاتمام تحرير 550 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى تم تحريره منذ أيام.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن مصر تبحث مع الحكومة الإسرائيلة الإفراج عن ما يقرب من 500 أسير فلسطينى فى غضون شهرين، لاكتمال صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التى تم وفقها إطلاق سراح 470 أسيرا فلسطينيا مقابل تحرير حركة حماس للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
وأوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو، تبحث الآن الإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا لإكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس برعاية مصرية، ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين المتبقين فى السجون لديها دون التفاوض مع حركة حماس.
وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن الأسرى الفلسطينيين المعتزم الإفراج عنهم، يواجه معظمهم أحكاما أمنية، ولكنهم غير متورطين فى عمليات قتل مواطنيين إسرائيليين مثل الأسرى الفلسطينيين الذى أفرج عنهم فى أول مرحلة من الصفقة.
وأخيراً، أكد يورام كوهين رئيس جهاز الأمن العام فى إسرائيل "الشاباك"، أن إسرائيل والمخابرات المصرية تنسق سوياً للإشراف على وضع الأسرى الذى أطلق سراحهم فى قطاع غزة والضفة الغربية، لضمان عدم عودتهم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وأيضا هذا ما ستقوم به الإستخبارات التركية التى وعدت بمراقبة الأسرى الفلسطينيين المبعدين لديها.
مصر وإسرائيل تضعان اللمسات الأخيرة لتحرير 550 أسيرا فلسطينيا
الأحد، 23 أكتوبر 2011 03:27 ص