فيلم كلينك يحصد الجوائز من أوسلو إلى أبو ظبى

الأحد، 23 أكتوبر 2011 02:49 م
فيلم كلينك يحصد الجوائز من أوسلو إلى أبو ظبى السيناريست محمد حفظى
كتب هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصدت شركة فيلم كلينك العديد من الجوائز السينمائية خلال الأيام القليلة الماضية من خلال فيلمها الوثائقى الجديد "تحرير2011" الطيب والشرس والسياسى، والفيلم الروائى الطويل "أسماء" الذى تم إنتاجه بمشاركة شركة نيو سينشرى للإنتاج السينمائى.

وشهد حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة من مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى مساء الجمعة صعود الفنانين المصريين أكثر من مرة على منصة التتويج، حيث حصل المنتج والسينارست محمد حفظى مدير شركة فيلم كلينك على جائزة أفضل منتج فى العالم العربى عن فيلم "تحرير2011: الطيب والشرس والسياسى" للمخرجين تامر عزت وآيتن أمين وعمرو سلامة، فيما فاز فيلم أسماء بجائزتى أفضل ممثل لماجد الكدوانى وأفضل مخرج لعمرو سلامة، والفيلم بطولة الفنانة هند صبرى وهانى عادل وسيد رجب ويدور حول قصة حقيقية لمعاناة سيدة مصرية أصيبت بمرض الإيدز، وحقق الفيلم أصداء نقدية طيبة فى عرضه العربى الأول فى مهرجان أبو ظبي، كما عرض عالمياً للمرة الأولى فى الدورة الخامسة والخمسين من مهرجان لندن السينمائي.

أما الفيلم الوثائقى تحرير2011: الطيب والشرس والسياسي، فحصل قبل جائزة أبو ظبى الأخيرة على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان أوسلو السينمائى بالنرويج وهى الجائزة الثانية التى يحصدها من مهرجانات أوروبية حيث حصل أيضاً على جائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التى تحمل اسم السينمائى الإيطالى الشهير إنريكو فولشيانونى من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، والذى شارك به الفيلم بالتزامن مع مهرجان تورنتو السينمائى بكندا.

فيلم "تحرير2011: الطيب والشرس والسياسي" يتميز بأنه يعرض ثلاث وجهات نظر مختلفة للثورة وما حدث خلال الـ18 يوماً التى بدأت يوم 25 يناير وانتهت بسقوط الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك يوم 11 فبراير، وذلك عن طريق عرض الثورة من ثلاثة اتجاهات، الاتجاه الأول من خلال المواطنين العاديين من الشباب الذين قاموا بالثورة، وهو الجزء الذى قام بإخراجه تامر عزت بعنوان الطيب، والجزء الثانى الذى سُمى الشرس قامت بإخراجه المخرجة آيتن أمين وفيه تحدثت عن دور الشرطة ووزارة الداخلية وكيفية تعاملها مع المتظاهرين فى بداية الثورة وحتى انسحابهم ليلة 28من يناير، وأسباب هذا الانسحاب وما تسبب فيه، أما الجزء الثالث والأخير فهو الجزء الذى أخرجه عمرو سلامة بعنوان السياسي، وفيه يحاول المخرج معرفة الخطوات التى اتخذها مبارك خلال الثورة وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال عمل حوارات مع سياسيين عدة ورجال مقربين من الرئيس، والذين حكوا عن تحول الرئيس إلى ديكتاتور فى عشر خطوات.

تحرير2011: الطيب والشرس والسياسي، من إنتاج فيلم كلينك وشركة أمانة كريتيف بالمشاركة مع شبكة WDR وشركة Ingredients وتتولى شركة باشا بيكتشرز التوزيع فى جميع أنحاء العالم بينما تتولى التوزيع السينمائى فى مصر شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه)، والتوزيع التلفزيونى فى الشرق الأوسط لشركة Ingredients.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة