صراع داخل الأحزاب والائتلافات بأسيوط وخلاف بين التيارات الإسلامية

تشهد محافظة أسيوط بدوائرها صراعا سياسيا كبيرا بين الأحزاب، والائتلافات الموجودة بالشارع السياسى الأسيوطى، وتكتلات، وصراعات، وتربيطات ما بين مرشحى الفردى ورؤوس القوائم.

وتحاول بعض الأحزاب التى خرجت بعد الثورة، أن تستغل بعض الخلافات التى بدأت بين التيارات الإسلامية بالمحافظة، وخاصة بعد الخلاف الذى نشأ ما بين الحرية والعدالة من ناحية والنور السلفى والبناء والتنمية من ناحية أخرى، والتى انتهت بخوض الإخوان على كل المقاعد الفردية والقوائم، ونزول النور السلفى والبناء والتنمية بقائمة موحدة على كل المقاعد الفردية والقوائم نكاية فى الحرية والعدالة بعد عدم الاتفاق، والتنسيق بينهما على الدوائر.

أما بالنسبة لائتلاف شباب الثورة بأسيوط فاختاروا حزب الجبهة لخوض الانتخابات من خلاله، بعدما وفر لهم الحزب الأماكن الأولى، ورؤوس القوائم، فجاء على رأس قائمة حزب الجبهة عضو المكتب التنفيذى للائتلاف عبد الناصر يوسف أحمد، بالإضافة لثلاثة آخرين ينتمون لائتلاف شباب الثورة، يخوضون الانتخابات على الحزب ذاته.

فى الوقت ذاته تبحث بقية الأحزاب عن مكان لها بين الأحزاب المتنافسة، ولكن كانت السمة المميزة حيرة الأحزاب وعدم قدرتها على استكمال قوائمها بعدما خلا المشهد السياسى من أسماء قادرة على المرور بالقوائم لمقاعد الفائزين، حيث أن معظم الأسماء المعروفة معظمها ينتمى للوطنى المنحل، وتعتمد على العصبية القبلية التى تعتبر واحدة من المؤهلات للفوز بالانتخابات نظرا لطبيعة مراكز المحافظة.