"صباحى": سندعم ثورة اليمن حتى النصر

الأحد، 23 أكتوبر 2011 02:27 م
"صباحى": سندعم ثورة اليمن حتى النصر صباحى خلال لقائه بوفود الثورة العربية
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وفد المجلس الوطنى لقوى الثورة اليمنية، فى إطار زيارته للقاهرة ولقاء أعضائه عددا من القوى السياسية المصرية، أمس السبت، فى مقر حملته الانتخابية.

وعبر صباحى فى بداية اللقاء عن اعتزازه بالثورة اليمنية، باعتبارها ثورة عربية عظيمة، يقودها الشعب تجاه آماله وطموحاته المشروعة قائلا: "نحن مشفقون لما يحدث فى اليمن من مجازر وعنف دموي، ولكننا بجانبكم، ونؤيدكم تماما، لأن ما ينصركم ينصرنا، وما يضركم يضرنا".

وحث ممثلى ثورة اليمن على استكمال الطريق والتمسك بالأمل، ضارباً المثل بثورة 25 يناير، التى أسقطت رأس النظام المستبد الطاغى، ولكنها ما زالت فى صراع مع فلوله فى محاولة بناء النظام الديمقراطى الجديد الذى يحلم به المصريون، والآن يوجد أمام الثورة طريقان؛ أن تكتمل بانتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة تعبر عن الشارع المصرى الحقيقى، أو أن ينتهى الأمر بسلطة بعيدة عن مصالح الشعب وهو ما سيستتبع جولات أخرى من الحراك الثورى.

من جانبه قال سلطان العتوانى، عضو المجلس الوطنى لقوى الثورة وعضو مجلس النواب، إن صباحى أخ عزيز، طالما عُرِف مناضلاً قومياً ووطنياً شريفاً، مؤكدا أن ثورة مصر المجيدة أعادت الأمل لكل عربي، لأن مصر هى قلب الأمة العربية، قائلا: "نحن فى اليمن تأثرنا كثيراً بما حدث فى مصر، وتأكدنا أن مصر عبد الناصر ستعود ثانية".

وأكد "العتوانى" أنه منذ بداية الثورة اليمنية فى يناير 2011، تحولت الساحات إلى بيوت لشباب الثوار، متحملين الشمس والأمطار والرصاص والقنابل والخوف والعنف، عاقدين العزم أن تظل ثورتهم سلمية، لا تنجر إلى ظلمات العنف، ولذلك يعمل المجلس الوطنى بخطى حثيثة من أجل تقدم الثورة وتكوين قوى ضغط فاعلة، وفى هذا الإطار سافر وفد آخر من المجلس الوطنى لروسيا، وسينطلق منها إلى الصين، أما عن قرار مجلس الأمن بشأن اليمن، فوصفه العتوانى بأنه "مجرد ورقة سياسية يمكن استخدامها للضغط على نظام عبدالله صالح".

على جانب آخر التقى "صباحى" وفدا ممثلا للمعارضة البحرينية، مؤكدا أن الثورة البحرينية لها طابع شديد الخصوصية، وأن من حق الشعب البحرينى أن يعيش فى ظل دولة ديمقراطية دستورية، بلا تمييز وبلا تحايل على ديموغرافية المنطقة، لأن أى ثورة تفرض واقعا طائفيا هى ثورة ضد الديمقراطية.

وقد سلم على سلمان، رئيس الوفد، نسخة من "وثيقة المنامة" التى وقعت عليها خمس جمعيات إسلامية ويسارية بحرينية لصباحى، مطالب الثورة البحرينية، مركزا على بند يؤكد على الهوية العربية لدولة البحرين، نافياً ارتباط مطالب الثورة بأى أساس دينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة