عزيزى القارئ سوف أسرد لك قصة قصيرة واقعية قد تفسر لى ولك ما يحدث فى مصرنا اليوم "تزوج أحد معارفى " ص" من أرملة جميلة تملك عقارا ومالا وطلق زوجته وترك أولاده، طمعا فى المال والجمال إلا أن أهل زوج الأرملة الحسناء لم يتركوهما وأخذوا منها بيت الزوجية القديم والعش الحالى للعروسين وعندما سألت الزوج الطماع كيف حل هذه المشكلة؟ قال: بسيطة البلطجية على قفا مين يشيل. فقلت له وكيف وصلت لهم؟ فراح فى غيبوبة من الضحك الهيستيرى وقال: لقد دفعت لمن يعرف البلطجية. فقلت من هو؟ فرد قائلا: حاميها حراميها!! لقد دفعت لرجل من الشرطة مبلغ4000 آلاف جنيه فأرسل لى البلطجية فى الموعد المحدد واخلوا البيت من سكانه وسلموه لى ولزوجتى.
وأقسم لى قائلا: إن الشرطة وأمن الدولة هم من يقومون بتسريح اللصوص والبلطجية، فيقومون بإخراجهم من السجن ليلا يقطعون الطرق وينهبون ويسرقون ويثيرون الفتن والقلاقل والاضطرابات عيانا جهارا ثم يعيدونهم مرة أخرى للحجز على مبدأ نفعنى واستنفع.
انتهت حكاية "ص" أما الحكاية الثانية فهى لـ"ن" أحد أعضاء الحزب المنحل وعضو الشعب السابق، ولا أنسى باقى تعريفه كما يعلمه الجميع وهو "شيخ المنصر السابق" هذا الرجل كانت له صولات وجولات مع عالم الجريمة والنهب والسرقة والقتل وبعدما اجتمع له المال والنفوذ والعصبة القوية، أراد أن يكملها بالسلطة ووجد الكثير من البلهاء كى يقفوا إلى جواره ونجح تحت زعامة الحزب الفاسد والنظام الظالم الذى يقرب من يشابهه فى القول والفعل ويقصى من يخالفه الطريق، فنجح عدة دورات وزاد المال وكثرت العصابة وانتشر الأتباع، ويوم أن قامت الثورة كان أول من أرسل لميدان التحرير بلطجيته، ولما فشلت حيلة أفاعى الحزب والبرلمان جمع عصابته القديمة ووضع لهم الخطط ووزعهم بالليل يسرقون وينهبون ويقتلون ويثيرون الفزع فى القلوب والخوف فى الصدور، حتى يترحم الناس على أيام مبارك وأيام الحزب الوطنى.
ويؤكد شهود العيان أنه يعطى البلطجى فى اليوم الواحد ألف جنيه ويجمع كل المسروقات من سيارات ودراجات نارية وحيوانات فى قطعة أرض فضاء يملكها وتحت مرأى ومسمع من رجال الشرطة وجواسيسهم، الذين كانوا فى السابق يعرفون دبة النملة واليوم يغضون الطرف عن اللصوص وقاطعى الطريق، لسبب واحد هو أنهم يقتسمون الغنائم سويا وأن مايحدث فى صالحهم.
أعتقد عزيزى القارئ أننى لم أقدم لك شيئا تجهله أو يخفى عليك، ولكن القصتين دليلان على ما وصل إليه جهاز الشرطة ورجال أمن الدولة السابقان من عبث بمصيرنا، والآن أنا على يقين أنهم وأذناب الحزب الواطى هم سبب كل فتنة وكارثة ومصيبة سمعناها أو قرأنا عنها أو رأيناها بأعيننا.
والآن وجب على المجلس العسكرى أن يحمل شلة الأفاعى هذه إلى سجن بعيد لا طعام ولا ماء ودون محاكمة، أو تقتلهم وتريح الناس من شرورهم كما فعل محمد على فى المماليك، ووجب على كل شرفاء مصر ألا يتستروا على مجرم أو لص أو بلطجى أو قاطع طريق حتى تنتهى الأزمة وتنكشف الغمة وعندها نقول لقد نجحت الثورة.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد خالد
هم يضحك وهم يبكى ...
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد خالد
السم فى العسل....
عدد الردود 0
بواسطة:
Ds
بل مثل هذه المقالات تخرب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب المصري
كاتب رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل فاروق
هنا المشكله
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشيل المصرى
والله انا مسدقك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اسماعيل - مصري بالكويت
الحل بسيط
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
nice commets
عدد الردود 0
بواسطة:
kik
التعليق 8
شكلك من الفلول