قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن النظام الأمنى الإسرائيلى يجرى استعداداته لليوم الذى سوف يُستدعى فيه الجندى الإسرائيلى المفرج عنه "جلعاد شاليط" للخضوع لعملية استجواب مكثفة تتعلق بظروف وتفاصيل أسره لدى حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أنه لن يُستدعى جلعاد للاستجواب إلا فى حال سمح الأطباء المشرفين على وضعه الصحى بذلك، ويؤكدون أنه مؤهل للحديث عن تجربته فى الأسر.
ونقلت معاريف عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى تقديرهم أن المعلومات التى بحوزة الجندى "جلعاد شاليط" لن تكون ذات قيمة استخباراتية، وعلى ذلك يعتزمون فى الجيش السماح للجندى بأخذ قسط كاف من الراحة للاستشفاء من أثر صدمة الأسر التى مر بها.
وأكدت المصادر أنه لا داعى للاستعجال فى موضوع الاستجواب وطرح التساؤلات عن ظروف أسره فى الوقت الحالى، خوفاً من انعكاسها سلباً على وضعه الصحى، ولأن المعلومات التى بحوزته ستكون ضئيلة وليست ذا قيمة.
وأوضحت معاريف أن قسم الاستخبارات التابع للجيش الإسرائيلى يرى أنه ليس هناك أى طاقم مهنى متخصص فى مجال استجواب الأسرى العائدين، وعلى ذلك فإن الطاقم الذى سيستجوب شاليط سيضم ضباط من الجيش النظامى والاحتياط إضافة إلى طبيب عسكرى متخصص فى مجال الطب النفسى.
وأضاف الكاتب أنه بالرغم من ذلك تسود حالة من الخوف داخل الجيش الإسرائيلى أنه إذا بدأت عملية الاستجواب مبكراً جداً، فسوف تتسبب بنتائج عكسية وقد ينغلق شاليط على نفسه ولن يكشف عما مر فيه، وذلك تنتظر العناصر المهنية التى ستقوم بعملية الاستجواب تصريح من الطاقم الطبى المشرف على صحة شاليط، بالسماح فى الشروع بعملية الاستجواب، حتى لو استمر الانتظار أسابيع طويلة، فلن يمارس نوع من الضغط لتقديم موعد عملية الاستجواب.
ولفت معاريف إلى أن التفسير الأساسى للقرار بعدم استعجال إخضاعه للتحقيق وتركه مدة كافية للتعافى، نابع من التقديرات التى بلورت فى الأيام الأخيرة لدى الجيش، والتى تقول إن المعلومات التى بحوزة الجندى الأسير من الممكن أن تكون ضئيلة وليست ذات معنى فيما يتعلق بالمجال الاستخبارى.
وكشفت الصحيفة العبرية أن من بين الأسئلة التى ستُطرح على شاليط خلال عملية الاستجواب، قد تتضمن تفاصيل تجربة الأسر، وتفاصيل العملية التى تمت فى معبر كرم أبو سالم، والهيئة التى كان عليها وقت العملية، والظروف المادية التى أحيطت به، ومعاملة الأسريين له، إضافة إلى تفاصيل فنية تتعلق بروتين حياته اليومى فى الأسر.
وقال معاريف إنه مع هذا يلاحظ أن المعلومات التى سوف يدلى بها شاليط لن تكون ذات منفعة استحباراتية فعلية لأن خاطفيه منعوه من تلقى صورة كبيرة عن المحيط الذى كان يقبع فيه.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يقدر أنه إذا حدثت عملية أسر مستقبلية فسوف يهتم الآسرون، بتغيير طريقة التى استخدموها خلال عملية أسر شاليط، وعلى هذا أبدى ضباط كبار فى الجيش الإسرائيلى تخوفهم من أنه فى المستقبل القريب سيكون هناك صعوبات جمة، لتطبيق قواعد لموجهة الثمن الذى سوف تدفعه إسرائيل مقابل أية عملية تبادل مستقبلية، قد تقع لتحرير جنودها من الأسر.
إسرائيل: شاليط لن يقدم أى معلومات ذات قيمة خلال استجوابه عن سنوات أسره
الأحد، 23 أكتوبر 2011 01:07 م
الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
سؤال.
هو ليه الناس مش راضية تصدق ان الواد دة عبيط.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة
عندنا
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف مالك
ناس لها حظ
العالم كله يتمني ان يكون شاليطيا
عدد الردود 0
بواسطة:
smail brahim
you re really funny
you re really funny