يطلق مجموعة من النشطاء المصريين بالداخل والخارج وعدد من منظمات المجتمع المدنى، حملة شعبية لـ"مراجعة وإسقاط ديون مصر"، وتنظم الحملة يوما عالميا للمطالبة بمراجعة وإسقاط ديون مصر الخارجية الاثنين 31 أكتوبر.
وقالت سلمى حسين، عضو فى حملة إسقاط ديون مصر، إن فكرة الحملة بدأت أثناء ثورة 25 يناير، انطلاقا من أن الاقتصاد ليس حكرا على الاقتصاديين فقط، وعلى الشعب أن يكون له قرار فى شئون البلاد الاقتصادية، وأضافت "بدأت الحملة تنظم عملها على أرض الواقع بتنظيم فعالية ليوم عالمى لدعوة دول العالم لإسقاط ديون مصر الخارجية"، قائلة: "هى حركة شعبية تهدف إلى تأكيد استقلال مصر الاقتصادى عن كل مظاهر الاستغلال والتبعية وتبديد الموارد التى فرضت عليه خلال العقود الماضية على يد نظام الدكتاتور مبارك وأعوانه فى الخارج".
وأوضحت سلمى أن هناك فعالية فى إنجلترا فى هذا اليوم، حيث تتجه مسيرة إلى البرلمان البريطانى وتتقدم بأوراق خاصة بديون مصر لدى الحكومة الإنجليزية لإسقاطها، وأشارت أن هناك فعالية مشابهة ستحدث فى ألمانيا فى نفس الوقت، وشعار الحملة " فتح عينك ...الديون من جيبك".
وعن الفعالية فى القاهرة، ذكرت سلمى أن الحملة ستقوم بتنظيم ندوة على الأراضى المصرية، يحضر فيها ممثل عن الحملة الشعبية لإسقاط ديون تونس، للحديث عن تجربتهم للتخلص من تركة بن على.
وأكدت سلمى على أن الحملة ستتجه فى مرحلة لاحقة إلى البنك الدولى لامتلاكه معلومات دقيقة عن الوضع المالى لمصر، مما يساعد على جدولة الديون أو إسقاطها.
وفى سياق متصل، أوضحت سلمى أن المعركة القادمة للحملة هى الديون الداخلية لمصر، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تلجأ إلى الاستدانة الداخلية لتغطية إنفاقها بدل من فرض ضرائب على الأغنياء.
ألبنك الدولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
روان
ربنا معاكوا