منتدى بالى للديمقراطية يحتفى بثورتى مصر وتونس

السبت، 22 أكتوبر 2011 11:10 ص
منتدى بالى للديمقراطية يحتفى بثورتى مصر وتونس السفير أحمد القويسنى سفير مصر لدى إندونيسيا
جاكرتا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخصص منتدى بالى للديمقراطية، فى اجتماعه السنوى المقبل، احتفالية خاصة للربيع العربى، وذلك فى إطار الاهتمام الشديد من المشاركين للتعرف على مسار التحول الديمقراطى فى مصر، حيث ينظر إلى تجربة الثورة المصرية باعتبارها نموذجا فريدا يستحق التعرف على خصوصياتها ومتابعة مراحل التحول الديمقراطى.

صرح السفير أحمد القويسنى، سفير مصر لدى إندونيسيا، بأنه تم توجيه الدعوة إلى وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو لحضور فعاليات منتدى بالى الدولى للديمقراطية، والذى سيعقد فى جزيرة بالى السياحية يومى 8 و9 ديسمبر المقبل.

وقال "إن هذا المحفل الديمقراطى الدولى الذى يعنى بدعم وتعزيز الديمقراطية فى القارة الأسيوية ينظر إلى تجربة الثورة المصرية باعتبارها نموذجا غنيا بالدروس يستحق الاعتبار به وتسويقه كنموذج للثورة الشعبية، وأعرب الشعب الإندونيسى عن تطلعه فى أن تستعيد مصر مكانتها كدولة ديمقراطية فاعلة كنموذج صالح للتطبيق فى المنطقة والعالم.

وأعرب حسن ويارادواه، وزير خارجية إندونيسيا الأسبق وكبير مستشارى رئيس الجمهورية ورئيس المنتدى، عن تطلعه لحضور وزير خارجية مصر أعمال منتدى بالى الذى سيعقد هذا العام تحت شعار "تعزيز المشاركة الديمقراطية فى عالم متغير.. استجابة لأصوات الديمقراطية".

وكانت الخارجية الإندونيسية قد وجهت الدعوة إلى وزيرى خارجيتى مصر وتونس لحضور الاحتفالية، فى الوقت الذى يتطلع فيه منظمو المنتدى إلى الاستماع لوزير خارجية مصر، كمتحدث رئيسى خلال هذه الاحتفالية، للحديث عن عملية التحول الديمقراطى، وعلم من مصادر دبلوماسية أن وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوى، تلقى الدعوة، غير أن حضوره لم يتأكد بعد، حيث إنه ستكون هناك حكومة جديدة فى البلاد فى موعد وتوقيت الاحتفالية.

يذكر أن منتدى بالى تأسس فى ديسمبر 2008 وهو منتدى للحوار الإقليمى يعنى بتعزيز وترسيخ الديمقراطية ونشر ثقافة السلام وارتباطها وتلازمها بعمليات التنمية وبناء الديمقراطيات.

ويعقد المنتدى مؤتمرا سنويا، وكان أول مؤتمر بحضور 32 دولة، وفى ديسمبر الماضى شارك فى أعمال المنتدى وفود تمثل أكثر من 62 دولة، وفى الغالب يحضره ممثلون عن رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وشخصيات عالمية من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة