مركزان حقوقيان: استمرار قمع "الإعلام" دلالة على ضعف موقف السلطة

السبت، 22 أكتوبر 2011 09:06 م
مركزان حقوقيان: استمرار قمع "الإعلام" دلالة على ضعف موقف السلطة الإعلامى يسرى فودة
كتب محمد البديوى ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز دعم لتقنية المعلومات تضامنهما الكامل مع الإعلامى يسرى فودة، وطاقم برنامجه "آخر كلام"، وأعربا عن احتجاجهما البالغ على استمرار قمع السلطات المصرية لحرية الإعلام، وممارستها للضغوط على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وآخرها منع حلقة برنامج "آخر كلام"، على قناة أون تى فى، والتى كانت مقررة يوم الخميس 20 من أكتوبر.

وطالب بيان مشترك للمؤسستين، السلطات المصرية بالكف عن انتهاك الحريات الأساسية للمصريين، وعلى رأسها حرية التعبير، والتوقف عن قمع الإعلاميين، مضيفا أن استمرار القمع لوسائل الإعلام، هو دلالة على ضعف موقف السلطات المصرية التى لا تتحمل وجود وسائل إعلامية تعبر بحرية، ويعد امتدادا لسياسات نظام مبارك إن لم تكن أكثر سوءًا.

وقال البيان إن استمرار السلطات المصرية فى قمع حرية التعبير، وحريات الوسائل الإعلامية هو تعدى غير مقبول على الحقوق الأساسية للمصريين، إعلاميين ومواطنين، مضيفا أنه على السلطات المصرية التوقف فوراً عن ممارستها المشينة تجاه وسائل الإعلام، ورفع يدها عن كل وسائل الإعلام وتوفير مجال عام يحرر وسائل الإعلام من القيود والضغوط التى يتعرض لها الإعلاميون بوتيرة متزايدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

واعتبرت المؤسستان أن ما حدث يثير الشكوك بشأن جدية السلطات المصرية فى تحقيق تقدم حقيقى فيما يتعلق بالحريات الأساسية للمصريين، وعلى رأسها حرية التعبير والتى من أجلها قامت ثورة يناير.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة