بعد بلوغه سن الـ86 ..

فوزى شاهين يرشح نفسه بالوايلى للمرة التاسعة خلال 35 عاماً

السبت، 22 أكتوبر 2011 09:45 م
فوزى شاهين يرشح نفسه بالوايلى للمرة التاسعة خلال 35 عاماً فوزى شاهين
كتب محمود عبد الغنى ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم اليوم الخميس فوزى شاهين البالغ من العمر 86 عاما بأوراق ترشحه على المقعد الفردى فئات بدائرة الوايلى بدعم من حزب الوفد، ليصبح بذلك أكبر المرشحين سنا من الذين تقدموا بأوراقهم حتى الآن ليعاصر الانتخابات فى ثلاثة عهود، متتالية من الحكم فى مصر ابتدأها بعصر السادات ثم مبارك وحتى تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية شئون البلاد برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى.

وأوضح فوزى أن أول انتخابات خاضها كانت انتخابات مجلس الشعب عام 1976 كمستقل، ولكنه لم يستطع تحقيق النجاح، ثم ترشح عام 1979 لعضوية المجلس المحلى لكنه لم يوفق أيضا وخاض الانتخابات مرة أخرى عام 1987 وتمكن من الفوز بمقعد مجلس الشعب عن دائرة الوايلى عام 1990 واستمر نجاحه فى انتخابات عام 1995 .

وفى عام 2000 ترشح فوزى عن الحزب الوطنى بدائرة الوايلى وتمكن من الفوز بالمقعد، واستمر فيه من 2005 حتى 2010 عندما خسر الانتخابات بالتزوير لصالح زميله فى الحزب الوطنى، على حد قوله.

وأشار فوزى إلى أن سبب ترشحه فى أغلب الأحيان كمستقل يؤتى لإيمانه بأن الشعب هو من يختار دائما وليس الأحزاب معللا قيامه بالترشح مع حزب الوفد فى الانتخابات المزمع إجراؤها بسبب اتساع الدائرة مما يجعل المنافسة صعبة جدا بالنسبة لاى مرشح لا يحظى بدعم الأحزاب، ولكون حزب الوفد له قيمة كبيرة واضحة على الساحة فى الفترة الأخيرة.

وأكد فوزى فى تصريح لـ "اليوم السابع" أنه لا يزال قادرا على العطاء وخدمة الوطن داعيا الشباب الذى فجر الثورة وكل المواطنين إلى المشاركة فى خدمة بلدهم، مشيرا إلى أن البرلمان القادم أساس مهامه هى التشريع بجانب تقديم الخدمات التى لا يمكن أن يستغنى عنها الناخبون، مشيرا إلى أنه قام بتقديم العديد من الاقتراحات أثناء كونه عضوا فى لجنة التحقيقات والشكاوى بمجلس الشعب وتم تنفيذ بعض منها مما عاد بفائدة على المواطنين.

وقال فوزى لا يمكننى الحكم على الانتخابات الحالية حتى الآن وتحديد الفرق بينها وبين كافة الانتخابات التى خضتها قبل سقوط نظام مبارك لأننا لازلنا حتى الآن فى المرحلة الأولى منها وعملية الاقتراع هى التى ستوضح الفرق الأكبر بينهما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة