فى رد فعل جديد حول مقتل العقيد معمر القذافى أصدر المرصد الليبيى لحقوق الإنسان بيانا أدان فيه الطريقة التى قتل بها وابنة المعتصم.
وأكد المرصد أنه ثبت أن القذافى وابنه تم القبض عليهما أحياء من قبل الثوار، ثم تم بعد ذلك تصفيتهما، وهو أمر مخالف لما نص عليه الدين الإسلامى والشرائع السماوية وكل المواثيق والأعراف الدوليه بشأن حماية أسرى الحرب وتوفير كل الضمانات اللازمة لهما حتى يتم محاكمتهم أمام محكمة مدنية تتوفر فيها كل شروط المحاكمة العادلة، وأوضح البيان أن كل هذه الأثباتات أكدها الطبيب الشرعى فى تقريره عند معاينة جثث القتيليين.
وقال ناصر الهوارى، رئيس المرصد، إنه يدين هذه التصرفات مثلما أدان من قبل ما أقترفته كتائب القذافى من قتل وتشريد وإغتصاب بقيادة القذافى وأبنائه، لكن رغبتنا فى تأسيس مجتمع جديد، تعزز فيه مسيرة حقوق الإنسان، هو ما يدفعنا للتنديد بما حدث.
كما طالب المجلس الإنتقالى بالمسارعة لفتح تحقيق شامل وسريع وعلنى حول ظروف وملابسات الواقعة، حرصاً على أن تؤسس ليبيا الجديدة، وفق قيم العدالة وسيادة القانون بعيداً، عن أى انتهاك لحقوق الإنسان .
يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن قيام المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى بزيارة إلى مدينة مصراتة لإقناع الثوار بتسليم جثته للمجلس الانتقالى ودفنها.
المرصد الليبيى لحقوق الإنسان يدين قتل الثوار للقذافى
السبت، 22 أكتوبر 2011 02:22 م
الراحل المعتصم القذافى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير
للجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
ام محمد
عيب وعار