انتقد المتحدث الرسمى باسم اللجنة التنظيمية لشباب الثورة اليمنية كل من يصف الحاصل فى اليمن بـ"أزمة سياسية"، قائلاً: "باليمن ثورة مثل ثورتى مصر وتونس تماماً، وقد حسمت فى عيون كل المطالبين بالتغيير، الأزمة فقط فى مراوغات الرئيس "فاقد الشرعية" على صالح معنا ومحاولة خداعنا لكنها مجرد مراوغات ليس أكثر حتى إن أراد صالح "حرباً" فستكون الغلبة لمن قالوا "لا" لحكمه.
وأوضح وسيم القرشى، المتحدث، "لليوم السابع": أن مبادرة دول الخليج ضمنت لـ"صالح" الخروج من السلطة دون ملاحقات قضائية أو تجميد لأرصدة أو أى محاسبة شعبية له وعائلته ومع ذلك يقابلها صالح بالرفض أكثر من مرة، مستدركا: "وكأن صالح مصمم على إشعال نيران الحرب فى اليمن كلها، ربما لأنه أدرك أنه لم يعد ولو جزءاً من مستقبل اليمن وهذا دليل على أن حلوله لإخماد الثورة الشعبية باءت بالفشل".
وكشف القرشى، أن على صالح اجتمع الأسبوع الماضى مع قوى مؤيدة له فى وزارتى الدفاع والداخلية وتحدث الجميع عن أن الاجتماع كان لرسم خطط الحرب التى سيفجرها النظام.
وأوضح القرشى، أنه لم يعد مطروحاً على الساحة السياسية حالياً سوى مخططين فقط لنقل السلطة فى اليمن، الأول هو تنحى على صالح سلمياً عن طريق المبادرة الخليجية، أما المخطط الثانى هو "الحرب" الذى سيشعلها على صالح لأنه يتحرك بمبدأ "أنا ومن بعدى الطوفان"، لكنه هو ومن يدعمه الذين سيغرقون فى الطوفان وليس الثوار.
وأشار المتحدث إلى أن الثوار اليمنيين محمون من قبل أنصار الثورة كالقبائل والقوى العسكرية التى انشقت عن الجيش وأيدت الثوار، محذراً من نفاذ صبر هذه القوى على جرائم صالح والمواجهة العنيفة التى ستقع بينهم ومؤيدى صالح إذا أصر على إشعال فتيل الحرب.
ونوه المتحدث الرسمى باسم شباب الثورة إلى الخطر الكبير الذى سيهدد "مضيق باب المندب" إذا اشتعلت الحرب فى اليمن، قائلاً: "إذا قرر صالح أن تقع حرب فستتوجه المطامع الدولية كلها إلى باب المندب وسيكون الجميع مشغول عن مراقبته".
ولفت وسيم القرشى إلى أنه بعد كل تصعيد سلمى يقوم به شباب الثورة يقوم صالح بافتعال حرب مع الأطراف المناصرة للثورة لإيهام العالم أن ما يحدث فى اليمن حربا قبلية أو عسكرية وليست ثورة، موضحاً أن الثورة فى اليمن تحولت إلى صراع إرادات، فإرادة صالح أن ينتهى الموقف بشكل عسكرى، أما إرادة الثوار "السلمية" وسيحافظون عليها حتى الرمق الأخير.
وعن المقارنة بين على صالح والعقيد الليبى معمر القذافى، قال القرشى إن القذافى كان واضحاً مع شعبة وكان يسبه على مسمع ومرأى من العالم كله، أما على صالح "مراوغ" يرفض المبادرة الخليجية ويعلن أمام العالم أنه موافق عليها.
وعن الموقف السعودى مما يجرى باليمن، قال القرشى إن السعودية لم تدعم على صالح لكنها تدعم شكل انتقال السلطة بالطريقة التى تدعم مصالحها، لأن على صالح عندما يسقط بثورة ستسقط نفوذ المملكة باليمن ويأتى بديل غير راضية عنه المتحدث.
المتحدث باسم شباب ثورة اليمن: صالح اجتمع بوزارتى الدفاع والداخلية لوضع خطط الحرب
السبت، 22 أكتوبر 2011 12:11 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الفارس
اي حفره
يا علي حنطلعك من اي حفره ؟؟؟