مقتل 18 مدنيا بالرصاص بسوريا بينهم 15 فى حمص

أعلن ناشط حقوقى مقتل 18 شخصا برصاص الأمن، هم: 15 فى حمص (وسط) واثنان فى حماة (وسط)، وواحد فى جاسم التابعة لريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السورى.

ففى حمص، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن "15 شخصا قتلوا، منهم سبعة قتلى سقطوا إثر إطلاق رصاص عليهم من حاجز أمنى فى حى باب السباع، واثنان إثر إطلاق الرصاص على حى باب هود من قبل قناصة متمركزين فى القلعة".

وتابع: "كما قتل فى حمص، مدنى فى حى البياضة، وشخصان فى جب الجندلى وآخر فى العشيرة، واثنان فى حى بابا عمرو".

كما أعلن المرصد، مقتل مواطنين فى حماة، أحدهما برصاص قناص والثانى خلال تفريق مظاهرة.

وأشار المصدر إلى وفاة رجل مسن بعد أن دهسته سيارة عسكرية فى بلدة كفر نبودة التابعة لمحافظة حماة.

وفى مدينة جاسم فى ريف درعا، "قتل شخص وجرح آخرون عندما اطلق رجال الأمن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعى شهيد سقط أمس (الخميس) فى البلدة"، بحسب المرصد.

وخرجت عدة تظاهرات فى حمص وريفها وفى ريف أدلب (شمال غرب)، وريف دمشق الجمعة، "تبارك" للشعب الليبى بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافى، وتتوعد الرئيس السورى بأن "دوره آت"، بحسب المصدر نفسه.

وأكد المرصد حدوث "إطلاق نار كثيف فى حمص، حيث تمركزت ناقلات جند مدرعة فى ساحة المريجة، وإلى أول شارع حى باب السباع".

وأوضح أن "تظاهرة حاشدة خرجت فى قلعة المضيف بسهل الغاب (ريف حماة)، ردا على ممارسات القوات السورية فى قرى سهل الغاب".

وتابع، أن "قوات الأمن تلاحق متظاهرين خرجوا من بعض مساجد الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس (غرب)، وتداهم الآن بعض المنازل التى يعتقد أن المتظاهرين دخلوا إليها".

وفى ريف أدلب (شمال غرب) "فرق الجيش التظاهرة عند الجامع الكبير ببلدة كفرومة، وتجمع المتظاهرين مرة ثانية فى الحارة الشمالية، حيث تجرى حالة كر وفر مع الجيش"، بحسب المرصد.

من جهتها أشارت لجان التنسيق المحلية فى ريف دمشق، إلى "انتشار للجيش فى سقبا وكفربطنا وحمورية وجسرين، وإلى إقامة حواجز جديدة لتفتيش المارة والمركبات، كما اعتلى قناصة أسطح المبانى فى سقبا".

وأضافت أن "كافة مساجد مدينة القصير (ريف حمص) مغلقة من قبل القوى الأمنية، وإعلان عن حظر تجول فى المدينة".

كما أعلنت "قوات الأمن عن حظر كامل للتجول عبر مكبرات الصوت فى انخل (ريف درعا)"، بحسب اللجان.