عادل لبيب: تقدمت باستقالتى بالإسكندرية لعجزى عن تقديم إنجازات جديدة

أكد اللواء عادل لبيب، محافظ قنا، إنه تقدم باستقالته وتخلى عن منصب محافظ الإسكندرية بعد ثورة 25 يناير بسبب عجزه عن تقديم أى إنجازات تفيد المحافظة من مشروعات جديدة أو تكملة ما قام به منذ توليه منصبه السابق.

جاء ذلك خلال اليوم الثانى من المؤتمر السابع والأربعين لجماعة الإدارة العليا المنعقد بالإسكندرية بندوة (المشاركة الاجتماعية فى الإدارة المحلية) ، بحضور دكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق، وصفوة المفكرين ولفيف من الإعلاميين.

وقال لبيب: "اعتزلت العمل السياسى بعد الثورة وبدأت حياة جديدة بعيدة عن أى منصب، ولكن وافقت على منصب محافظ مدينة قنا بعد الثورة بسبب رغبة أهالى قنا وإصرارهم على تولى قيادتها مرة أخرى"، مشيرا إلى أنه لا توجد أى مشاكل أو أزمة فى التفاهم بينيه وبين شعب المدينة بعد الثورة، وأن هناك مشاركة اجتماعية بين المحافظة وشعب قنا فى تحقيق التنمية والتطور وإنجازات الثورة فى المحافظة.

ونفى لبيب وجود أى مناوشات أو اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط فى قنا كانت قد تحدث على إثر أحداث ماسبيرو فى القاهرة، راجعا ذلك بسبب الثقة المتبادلة بين المسئول القيادى وأهل المحافظة.

واستعرض لبيب للحاضرين إنجازات محافظة قنا التى تمت عقب الثورة بالمشاركة الاجتماعية والتمويل الذاتى من توفير 12 فرصة بالمدارس بالتمويل الذاتى، وأيضا إنجاز مشروع الظهير الصحراوى بإنشاء قرى جديدة، حيث تم استغلال المساحات الفارغة فى الصحراء الواقعة على أطراف المحافظة وإنشاء 5 مدارس، ورصف 1000 كيلو متر وإنشاء منازل على بعد 100 متر، وعمل البنية التحتية بها بالتعاون مع لجنة الزراعة بمجلس الشورى، وبالفعل نجحت التجربة، هذا بالإضافة إلى جلب الاستثمارات الخارجية التى ساهمت فى المزيد من التطوير.